أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا أمام معركة كبرى، تجاوزت فيها المسألة جبهات إسناد.
وأوضح السيد نصرالله ان ” هناك معركة في غزة، ومعركة في جنوب لبنان، ومعركة مفتوحة في اليمن وحتى في العراق”. وأعلن السيد نصرالله أن هذه لم تعد جبهات، بل معركة مفتوحة في كل الجبهات، ودخلت في مرحلة جديدة.
وقال السيد نصرالله أن الصهاينة حمقى بعد اغتيال قائد إسماعيل هنية”. وأضاف “هؤلاء يتصورون أنهم يقتلون القائد إسماعيل هنية في طهران وإيران تسكت؟”، مشيراً إلى أن ” لهجة بيان سماحة السيد القائد حفظه الله أقوى وأشد حتى من بيانه وخطابه يوم العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق”.
وأكد السيد نصرالله أنه في استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق قد تم المس بالسيادة الإيرانية، أنما عندما يتحدثون في ايران عن حادثة استشهاد القائد هنية، هم يتحدثون عن المس بسيادتهم، وثانياً المس بأمنهم القومي، وثالثاً المس بهيبتهم، ورابعاً أنه تم المس بشرفهم، وانتو تعرفوا ماذا تعني قضية الشرف، أما الغرب لا يفهون بالشرف، لأن القائد الشهيد هنية كان ضيفنا، وقتلتم ضيفنا، هذا في المشرق وخصوصا في العالم الإسلامي هذا أمر مختلف، وحساباته حسابات مختلفة”.
وقال السيد نصرالله مخاطباً الصهاينة ” افرحوا واضحكوا قليلا وستبكون كثيرا، لأن أنتم لم تعرفوا أي خطوط حمر تجاوزتم، وأي نوع من العدوان مارستم، وإلى أين مضيتم وذهبتم”. وأضاف السيد نصرالله “ليعرف العدو والصديق نحن في كل جبهات الإسناد الآن دخلنا في مرحلة جديدة مختلفة عن المرحلة السابقة”.
على العدو ومن خلف العدو أن ينتظر ردنا
وشدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن كل من يناقشنا ويتصل هو يعلم أن المقاومة لا يمكن إلا أن ترد، وهذا مسحوم”. وقال “على العدو ومن خلف العدو أن ينتظر ردنا الآتي حتما إن شاء الله، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.
وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الاستسلام غير وارد على الإطلاق، لا في غزة ولا في لبنان ولا في اليمن.وقال: إذا كان هناك أحد بالعالم مهتم أن لا تذهب المنطقة إلى ما هو أسوأ وما هو أكبر، عليهم جديا أن يضغطوا ويلزموا إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، ولا يوجد أي كلام آخر”.
وأكد السيد نصرالله “لو قتلتم من قتلتم ودمرتم ما دمرتم وأعلنتم حربا هنا وهناك وذهبتم إلى أبعد الحدود وتجاوزتم كل الخطوط الحمراء، بمعزل عما نفعل نحن لن يكون هناك حل سوى بوقف العدوان على غزة”.
ودعا السيد نصرالله إلى التفريق بين جبهة الإسناد اللبنانية التي ستأستأنف عمليها منذ صباح الغد، وبين الرد على اغتيال السيد فؤاد، وقال السيد نصرالله “عندما تسمعون أننا استهدفنا مواقع ودبابات وآليات وقتلنا جنود لا علاقة لهذا بالرد على اغتيال السيد فؤاد، وليس ردا أوليا على سيد فؤاد، هذا استمرار في المعركة الطبيعية”.
واعتبر نصر الله استهداف الضاحية الجنوبية والحديدة في اليمن في إطار الحرب الامريكية – الإسرائيلية المفتوحة ضد المنطقة، نافيا ان يكون استهداف بيروت ردا على حادثة مجدل شمس التي جدد نفي علاقة الحزب بها.
