استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجاهد القائد إسماعيل عبدالسلام هنية (أبو العبد)، اثر غارة نفذها العدو الصهيوني فجر اليوم الاربعاء 25 محرم 1446هـ الموافق 31 يوليو 2024م في العاصمة الإيرانية طهران.
ونعت حركة حماس الشهيد هنية، “بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والصَّبر والإصرار على مواصلة درب الشهداء الأبرار ومسيرة طوفان الأقصى البطولية، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، القائد المجاهد، والرَّمز الوطني الكبير، وعلماً من أعلام الأمَّة، قائد المقاومة، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق”.
وأكدت حماس أن جريمة الاحتلال على الأراضي الإيرانية، هي عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا، يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله.
وأوضحت حركة حماس في بيان ثانٍ لها أن “مراسم تشييع رسمية وشعبية ستقام للشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران غداً الخميس، قبل نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية الدوحة لإقامة صلاة الجنازة ودفنه فيها بعد صلاة الجمعة بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية”.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري: “نخوض حرباً مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان” وأكد أن اغتيال هنية “تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه”. ومن جانبه، وصف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق اغتيال هنية بأنه “عمل جبان لن يمر سدى”. وقال نجل الشهيد عبد السلام هنية نال والدي ما تمنى، ونحن في ثورة ونضال مستمر ضد الاحتلال، والمقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة وحماس ستظل تقاوم حتى التحرير”.
الحرس الثوري في البيان الثاني: الرد على الكيان الصهيوني سيكون قاسيا وموجعا
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الكيان الصهيوني ودون التقيد بالقواعد والقوانين الدولية وللتغطية على هزيمته لأكثر من ٩ أشهر وجرائمه ومجازره بحق عشرات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين لا يتوانى عن أي جريمة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيانه الثاني، أن الكيان سيتلقى ردًا شديدًا ومؤلمًا من جبهة المقاومة العظيمة وخاصة الجمهورية الإسلامية، من دون أي تردد. مقدماً العزاء والتهنئة بشهادة القائد عالي المقام في حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
الإمام الخامنئي: أعدّ الكيان الصهيوني لنفسه عقابًا قاسيًا باغتياله ضيفنا الشهيد هنية
ونعى الإمام السيد علي الخامنئي القائد اسماعيل هنية، وقال “ارتحل القائد المجاهد الفلسطيني الشجاع والبارز، السيد إسماعيل هنية إلى لقاء الله، فجر اليوم، وأثكلَ جبهة المقاومة العظيمة. لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا”.
وأكد الإمام الخامنئي ان “الشهيد هنية قد حمل روحه الغالية في كفّيه لسنوات طويلة في ساحات النضال الشريف، وكان مهيّئًا نفسه للشهادة، وهو الذي قدّم أبناءه وذويه في هذا النهج. لم يكن يخشى الاستشهاد في سبيل الله إنقاذاً لعباد الله، لكننا نعدّ الثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة، التي وقعت في حرم الجمهورية الإسلامية، واجبًا علينا”.
وتقدم الإمام الخامنئي بالتعازي للأمة الإسلامية، وجبهة المقاومة، ولشعب فلسطين الشجاع والأبيّ، وأخصّ أسرة الشهيد هنية وذويه، وكذلك أسرة أحد مرافقيه الذي استشهد معه، سائلًا الله المتعالي لهم علو الدرجات.
بزشكيان: ايران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة يندمون
وأعلنت الحكومة الإيرانية، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بعد استشهاد هنية. فيما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن ايران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة يندمون على أعمالهم الجبانة. واضاف بأن إيران تنعى شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية شهيد القدس إسماعيل هنية، مؤكداً ان الروابط بين الشعب الإيراني والفلسطيني ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم اتباع طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.
ومن جهته، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أنّ دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدرًا أبدًا.
واعتبرت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني اغتيال هنية “عملا جبانا وسيتلقى مرتكبوه الرد من دون شك”. وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده و”جبهة المقاومة”، “لن تفرط في دماء” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
السفير الإيراني يؤكد أن الجمهورية الإسلامية تتابع تفاصيل جريمة اغتيال اسماعيل هنية
كتائب القسام: كان له دور مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود الامة
كتائب القسام بدورها، أكدت أن المجاهد “أبو العبد” وكان له دورٌ مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليُختم له بالشهادة في أشرف المعارك “معركة طوفان الأقصى” التي يخوضها شعبنا وأحرار أمتنا دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.
وأكدت القسام أن “عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها، وإن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد”.
وقالت القسام “لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه، وإن جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهداً كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة”.
كتائب شهداء الأقصى
كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- أدانت جريمة الإغتيال، ولفتت إلى أن “سياسة الاغتيالات بحق قادتنا ومقاتلينا لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه في الحرية والاستقلال”. داعية جماهير الشعب الفلسطيني “إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة شعبنا؛ من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا”.
الجهاد الإسلامي: عملية الاغتيال لن تثني شعبنا عن المقاومة
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية. وقالت الحركة “إن عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود”.
وتقدمت الحركة “بخالص العزاء من الإخوة في حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، فإننا نؤكد على تلاحمنا مع إخواننا في حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الأخ القائد المناضل اسماعيل هنية، الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران”.
وقالت الجبهة إن “القائد اسماعيل هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية”. ودعت الجبهة “شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للنهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره”.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
نعت قوات الشهيد عمر القاسم -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- القائد الوطني الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتالته دولة الاحتلال الفاشي، في العاصمة الإيرانية طهران. مؤكدةً “أن استشهاده، وأن دمه، لن يذهب سدى، وأن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جريمته”.
لجان المقاومة في فلسطين
من جانبها نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد المجاهد القائد الكبير: “إسماعيل عبد السلام هنية” في عملية إغتيال جبانة صباح اليوم الأربعاء في طهران. مؤكدةً أنها “على عهده وعهد كل الشهداء الذين ارتقوا في هذا الطريق المبارك دفاعا عن مقدساتنا وقضيتنا”.
وأكدت لجان المقاومة “إن العدو الصهيوني لا يتعظ بأن سياسة الإغتيالات لن تزيد المقاومة على كافة الجبهات وفي كل الساحات إلا قوة وثباتاً على مواصلة المقاومة والمواجهة المفتوحة”.. مشددة على أن “دماء الشهيد القائد الكبير أبو العبد هنية ستكون لعنة تصعق وتحرق كيان العدو النازي الذي سيكسر ويذل بفعل الضربات المباركة للمقاومة في كافة ساحات المواجهة والاشتباك”.
حركة المجاهدين: على العدو أن يدفع أثماناً باهظة
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين بالتعازي من “الإخوة في حركة حماس وعائلة الشهيد المجاهد وكل شعبنا”. مؤكدةً أن “عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات”.
وحملت الحركة العدو الأمريكي المسئولية الكاملة على هذه الجريمة النكراء للعدو الأمريكي الذي يوفر الضوء الأخضر والغطاء الدولي للمجرم نتنياهو للمضي في جرائمه بحق شعبنا وانتهاك مقدرات الأمة وسيادتها، وقالت “يجب أن يدرك العدو المجرم أنه في معركة مفتوحة مع كل الأمة وعليه أن يدفع العدو الصهيوني المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة والتي تحمل معنى كبيراً”.
حركة فتح الانتفاضة
وفي بيان صادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة حول اغتيال القائد الوطني الكبير اسماعيل هنية أكدت اللجنة “أن رد المقاومة قادم لا محال، وأن ما جرى في السابع من أكتوبر سوف يتكرر بإذن الله، وأن دماء الشهيد لن تذهب هدرا وان محور المقاومة سوف ينتقم له، ولكل الدماء الزكية التي سألت على أرض فلسطين وسوريا ولبنان واليمن ولكل بقعة في وطننا وامتنا، وسوف يكون عقابكم أشد مما تتوقعون”.
الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد
ونعت الجماعة الإسلامية في لبنان بفخر واعتزاز إلى الأمّتين العربية والإسلامية، وإلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، وإلى كلّ أحرار العالم المجاهد القائد إسماعيل هنيّة (أبو العبد)، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق، ووالذي ارتقى شهيداً في معركة تحرير فلسطين بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأربعاء.
وقالت الجمعاة “وقد إلتحق القائد الشهيد “أبو العبد” بإخوانه القادة الشهداء من أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، وبأبنائه وأحفاده الذين سبقوه على هذا الطريق، وما بدّل تبديلاً”.
حزب الله: شهادة القائد هنية ستزيد المجاهدين إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد
قال حزب الله “إنّ القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، وحملوا دماءهم على اكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ينتظرون هذه الشهادة دائما وعلى طول الطريق”.
وأكد حزب الله “ان شهادة القائد هنية (رضوان الله عليه) ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة”.
وعبر حزب الله عن مشاركة “إخواننا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم على فقد هذا القائد الكبير ومشاعر الغضب على جرائم العدو ومشاعر الاعتزاز بأنّ القادة في حركاتنا يتقدمون شعوبهم ومجاهديهم إلى الشهادة ومشاعر الثقة بالوعد الإلهي بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين”.
اليمن يعلن الحداد 3 ايام ويؤكد أن جريكة الاغتيال لن تثني المقاومين عن مواصلة النضال
وأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن الرئيس مهدي المشاط الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية، مؤكداً أن اليمن يقف وسيقف بكل قوة إلى جانب المجاهدين في حركة حماس وكل محور المقاومة، وقال إن “على العدو الصهيوني والأمريكي تحمل مسؤولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة”.
فيما دان المكتب السياسي لأنصار الله ووزارة الخارجية اليمنية بشدة جريمة الإغتيال، معتبرين الجريمة تصعيد كبير وتجاوز أكبر، وانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
فيما أكدت رابطة علماء اليمن على “أحقية الرد ووجوب الردع للعدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد”. داعيةً قادة محور الجهاد والمقامة للمزيد من أخذ الحيطة والحذر وسد الثغرات أمام حقد العدو وأدواته.
الحشد الشعبي: دم الشهيد هنية لن يذهب هدراً
وأكدت هيئة الحشد الشعبي، ان دم الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية، “الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد”.
وقالت هيئة الحشد في بيان اليوم الاربعاء: يوماً بعد آخر تتمادى قوى الشر والاستكبار في استباحة الدماء وانتهاك السيادة عبر اعتداءات سافرة ، ان ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا، كما ان تزامن ذلك الاعتداء مع العملية الاجرامية التي نفذها الكيان الغاصب باغتيال الأخ الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعري مخططات الاعداء، باشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان.
واضافت: نتقدم للشعب الفلسطيني المجاهد، وإلى إخواننا الشرفاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإلى كل مجاهد مقاوم، باحر التعازي والمواساة. ونؤكد ان دم الشهيد الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدرا، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد.
كتائب حزب الله في المقاومة الاسلامية في العراق
إعتبرت كتائب حزب الله في المقاومة الاسلامية في العراق جريمة اغتيال القائد الكبير إسماعيل هنية، تعبر عن عجزه في مواجهة أساليب المقاومة في سوح المعارك. وأضافت أن: “دماء الحاج هنية قد سفكت غدراً على أيدي العدو الصهيو أمريكي في مقر ضيافته في طهران، ليتجاوز بذلك كل قواعد الاشتباك، ظناً منه أن هذا سيكسر عزيمة المقاومين في فلسطين، ولكن، كيف يكون له ذلك وفي الأحرار عروق تسري فيها دماء الرجولة والمقاومة”.
حركة النجباء: “الصهاينة والأمريكان فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم”
عزى الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي باستشهاد القائد إسماعيل هنية وندد بالقصف الأهوج على الضاحية الجنوبية والاستهداف الأميركي الغادر في جرف النصر، وقال أن “الصهاينة والأمريكان فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم ولن ينجوا بفعلتهم الجبانة”، مضيفاً “الاغتيالات في شهر محرم الحرام لن تثنينا بل تزيدنا عزما وإصرارا فنحن نستمد ثباتنا من مدرسة كربلاء الحسين عليه السلام”.
روسيا: “عملية الاغتيال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع”
ورأت وزارة الخارجية الروسية إن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”. ومن جانبه وقال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، تعليقا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت بيروت وطهران، إنه من المتوقع تصاعد الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط.
وكتب كوساتشيف على قناته في تيلغرام: “الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله وحماس في بيروت وطهران، والتي أسفرت على ما يبدو عن مقتل قادة رفيعي المستوى في هاتين الحركتين، لن تؤدي إلى الإزالة المرجوة للخطر الإرهابي وإنما تعني حتمية رص صفوف المقاومة المناهضة لإسرائيل في العالم أجمع. ويواجه الشرق الأوسط في الوقت الراهن، تصعيدا حادا في الكراهية المتبادلة”.
وأشار البرلماني الروسي، إلى أن المنطقة بدأت تشهد “أصعب فترات المواجهة”.
وأعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، الأربعاء، أن موسكو “تدين بشدة” اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال متحدث “الكرملين” دميتري بيسكوف، في تصريح للصحفيين، إن مثل هذه التصرفات يتعارض مع محاولات إحلال السلام في المنطقة. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الاغتيال قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بشكل كبير في المنطقة.
العراق يعتبرها جريمة تهدد الأمن الإقليمي
الحكومة العراقية أعربت عن إدانتها بأشد العبارات لعملية الإغتيال، معتبرة العملية انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة. وعبرت عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول.
سوريا تدين العدوان الصهيوني الإرهابي
سوريا أدانت عبر خارجيتها جريمة الكيان الصهيوني بقيامه بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية القائد المجاهد إسماعيل هنية، معربة عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية.
وأكدت الخارجية السورية وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الجزائر تدين
أدانت الجزائر جريمة إغتيال الكيان للقائد هنية، وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: ندين بشدة العملية الإرهابية الغادرة و الشنيعة باغتيال المرحوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية في طهران والتي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني وهي تتمادى في لامبالاتها ولا اعترافها بأبسط القواعد والضوابط الإنسانية و القانونية و السياسية و الأخلاقية.
لبنان تدين
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اغتيال رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية، ورأى في هذا العمل “خطرا جديا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة”.
إدانة تركية
قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء، تعليقا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إنه “مرة أخرى يتضح أن حكومة نتنياهو لا نية لديها للتوصل للسلام”. فيما قال أردوغان أن “اغتيال أخي إسماعيل هنية يهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية”.
قطر
أكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أوردته “وكالة الأنباء القطرية”، إن “عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة، من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”، واعتبرت الجريمة “شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.
وجددت “دولة قطر موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب”. وعبرت عن “تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق”.
عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحداد العام وتنكيس الأعلام ليوم واحد حدادا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس. وأدان محمود عباس “بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية”، واعتبره “عملا جبانا وتطورا خطيرا”. ودعا عباس “جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.
الصين: “نعارض وندين بشدة عملية الاغتيال”
الخارجية الصينية من جهتها، أعلنت معارضتها وإدانتها بشدة عملية الاغتيال، محذرة من احتمال أن يؤدي ذلك إلى “مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي”.
سلطنة عمان
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء العمانية أن سلطنة عمان أدانت واستنكرت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وفي السياق، قال وزير الخارجية العماني إن الاغتيال “أمر مؤسف وتجب إدانته ولن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار”، لافتاً إلى أن ما حدث “لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وهو بمنزلة انتكاسة خطيرة لقضية السلام”.
بغداد: اغتيال هنية انتهاك يهدد المنطقة
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها: إن “حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران”. معتبرة عملية الإغتيال “انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديدا للمنطقة”.
مصر والأردن تعتبرانها “جريمة تصعيدية”
وأدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين وحذرت من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.. فيما أكدت الخارجية الأردنية أنها “جريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”.
الحكومة الأفغانية: خسارة كبيرة للأمة
وأعلنت الحكومة الأفغانية أن استشهاد إسماعيل هنية “خسارة كبيرة للأمة الإسلامية واغتياله جريمة”.
ماليزيا: أحقر جريمة قتل
اعتبر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، جريمة اغتيال هنية “أحقر جريمة قتل” تهدف إلى “تدمير محادثات وقف المذبحة في غزة والتي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص”.. مشيراً إلى أنه “وحدهم المتهورون وغير العقلانيين لن يروا ضرورة لتكثيف الضغط على إسرائيل لوقف هيجانهم القاتل”.
باكستان تعبر عن صدمتها من المغامرة الإسرائيلية المتهورة
أدانت باكستان جريمة الإغتيال وأعربت عبر بيان لوزارة خارجيتها عن صدمتها “الشديدة” إزاء توقيت هذا “العمل المتهور” الذي تزامن مع احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بمشاركة العديد من الشخصيات الأجنبية بينها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار.
وأكدت أن باكستان تتابع بقلق كبير “المغامرة المتصاعدة لإسرائيل في المنطقة”.. مضيفًة: “تشكل تصرفات “إسرائيل” الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في منطقة غير مستقرة بالفعل وتقوض جهود السلام”.