حددت مصلحة الهجرة والجوازات بـ صنعاء تسعيرة جواز السفر المعتمد دولياً بعد فتح رحلات مطار صنعاء الدولي.
وأكدت مصلحة الهجرة والجوازات أن تسعيرة جواز السفر تبلغ 11,200 ريال وفقاً للرسوم المحددة من قبل وزارة المالية التابعة لـ حكومة صنعاء.
وأكد وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد عبدالرؤوف مفضل أن جميع وثائق السفر الصادرة عن رئاسة المصلحة وفروعها في جميع المحافظات الخاضعة لسلطات المجلس السياسي الأعلى معتمدة دولياً وأن الإجراءات المتخذة لقطع الجوازات سلسلة ومرنة دون أي عوائق.
وأوضح وكيل المصلحة بحسب الأعلام الأمني أن على وسائل الإعلام تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي يتم تداولها من قبل المرتزقة وابواقهم وأن لا صحة لما يتم تداوله إطلاقاً.
وأشار الى أن المصلحة وفروعها تقدم خدماتها لجميع المواطنين وإصدار الجوازات في ظل العدوان، وإلى اليوم لم يتم تلقي أي شكوى من أي موطن عن تلقي أي عراقيل في أي دولة من دول العالم.
ونوه الوكيل انه على أي مواطن يرغب في الحصول على وثيقة السفر التوجه إلى رئاسة المصلحة وفروعها للحصول على الخدمات التي تقدمها ووفق إجراءات قانونية سهلة وميسرة.
فتح رحلات مصر والهند
وأعلنت إدارة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء، فتح الرحلات الجوية المدنية إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ابتداءً من مساء اليوم الأحد. وأوضحت في بيان لها، أنه تمت جدولة تشغيل الرحلات من صنعاء إلى القاهرة والعودة بواقع رحلة يوميا.
وذكر البيان أن وجهة صنعاء الهند والعودة تمت جدولتها بواقع رحلتين في الأسبوع، مشيراً إلى أن فتح وجهتي القاهرة والهند تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض مؤخراً.
ودعا الموطنين الراغبين في السفر إلى القاهرة والهند، للتوجه للحجز عبر مكاتب اليمنية ووكالات السفر بصنعاء اعتباراً من اليوم. وأكد البيان أن الرحلات إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ستبدأ من مساء اليوم الأحد.
وثمنت الخطوط الجوية، الجهود الوطنية المخلصة التي بذلتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتسيير الرحلات الجوية وفتح وجهات جديدة عبر مطار صنعاء الدولي.
وجهات جديدة تتضمن السعودية وعمان
في السياق، كشف وزير النقل عن ترتيبات لوجهات جديدة، مؤكدا في تصريح صحفي بان الرحلات الجديدة ستشمل تركيا والسعودية وسلطنة عمان واثيوبيا. واكد عبد الوهاب الدرة وجه توجهات للعودة بالرحلات الجوية إلى ما قبل العدوان السعودي – الاماراتي على اليمن في إشارة إلى تنفيذ رحلات إلى مختلف انحاء العالم.
والخطوة الجديدة تعد تطور في مسار تنفيذ الاتفاق الاقتصادي الأخير بين الرياض وصنعاء والذي شمل رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي ونقاط أخرى تتعلق بالبنك المركزي. وتؤكد هذه الخطوات التوجه صوب استكمال تنفيذ اتفاق السلام الذي كان يتوقع في أكتوبر الماضي وتم عرقلته بفعل قرار اليمن الدخول على خط طوفان الأقصى نصرة لغزة.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن صنعاء أشعرت السعودية بضرورة التوقف عن حصارها وتنفيذ بنود اتفاق الهدنة (إبريل 2022م) بشأن الرحلات الجوية ووجهاتها وما يتعلق بفتح الحصار البحري عن ميناء الحديدة، لافتا أن إشعار صنعاء أتى بعد خطوات عدوانية من السعودية وأدواتها بنقل مقر طيران اليمنية وإغلاق مطار صنعاء بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن صنعاء أحالت الموضوع إلى القوات المسلحة اليمنية بعد مماطلة السعودية وأدواتها واحتجازها للحجاج اليمنيين، واتهامها لصنعاء باحتجاز أربع طائرات لليمنية، وهو ما ألمح له العميد يحيى سريع بتغريدة “3 أيام”، لترضخ السعودية فورا وتطلق سراح الحجاج وتتراجع عن خطواتها بنقل إدارة طيران اليمنية وإيراداتها وإغلاق مطار صنعاء.
وقالت المصادر أن صنعاء شددت على تنفيذ اتفاق هدنة إبريل 2022م القاضي بفتح رحلات جوية إلى القاهرة والهند إلى جانب الأردن وزيادة عدد الرحلات للتخفيف عن المواطنين المرضى للعلاج، موضحة أن أدوات السعودية غضبوا من تنفيذ هذا الأمر ودشنوا حملات إعلامية على رحلات صنعاء والإدعاء أنها لتهريب باكستانيين في إنفصال تام عن الواقع وإرادة وقحة لإستمرار الحصار والإضرار بالمواطنين بعد فشلهم العسكري.