حسمت السعودية، اليوم السبت، الجدل بشأن قرارها السير باتفاق نهائي مع صنعاء. يتزامن ذك مع ضغوط لإثنائها علن التقارب الأخير.
وأعلنت وسائل اعلام سعودية بأن ترتيبات عمانية للتفاوض حول ملفات صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة في اليمن واستئناف تصدير النفط اليمني، إضافة إلى ملفات توحيد العملة والبنك المركزي.
وقال الخبير العسكري السعودي احمد الفيفي ان بلاده قررت السير بـ”خارطة الطريق”، مشيرا إلى انها غير ابهة بالضغوط الجديدة.
وتغريدة الفيفي جزء من حملة للاستخبارات السعودية برزت بتغريدات ناشطين مقربين منها وهدفت كما يبدو لحملة الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة.
وتزامنت الحملة مع تسريبات أمريكية حول كواليس الاتفاق الأخير بين صنعاء والرياض تضمنت كشف تهديدات السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر بالتخلي عن الرئاسي وتسليم الجنوب لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” للحيلولة دون تصعيد ضدها إضافة إلى تصاعد المخاوف السعودية من تبعات الضربة اليمنية لعاصمة الاحتلال الصهيوني “تل ابيب”.
وتأتي الحملة السعودية مع تسريبات سعودية أيضا بترتيبات جديدة لجولة من المفاوضات حول القضايا الاقتصادية.
وأفادت وسائل اعلام محسوبة على السعودية بأن الترتيبات تجرى في سلطنة عمان وتهدف للتفاوض حول ملفات استئناف تصدير النفط من قبل حكومة عدن وصرف المرتبات لكافة موظفي الدولة في اليمن إضافة إلى ملفات توحيد العملة والبنك المركزي.
كما اكدت وسائل اعلام سعودية الاتفاق مع صنعاء على تشكيل لجنة مشتركة للنظر في الملفات الاقتصادية العالقة.