المشهد اليمني الأول| واشنطن
اتخذت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، خطوة وصفتها بالهامة بُغية تعطيل آلية جمع التبرعات ودعم تنظيم قاعدة جزيرة العرب وكذا شبكات القاعدة الاخرى وجبهة النصرة وداعش.
وشملت خطوات وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على ستة اشخاص ومن بين هؤلاء الأشخاص “نايف القيسي”، الذي أصدر الفار هادي قراراً في 28 ديسمبر/ كانون الماضي، بتعيينه محافظاً للبيضاء و “غالب الزائدي” وإدراجهم في قائمة “الإرهابيين العالميين الخاصة” بموجب القرار التنفيذي (الرئاسي) رقم ١٣٢٢٤ الذي يستهدف الارهابيين وأولئك الذين يوفرون الدعم للإرهابيين وكذا الانشطة الإرهابية.
وحسب قرار وزارة الخزانة الأمريكية فإنها تدرج نائف القيسي بسبب قيامه بالعمل بالإنابة او لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب من خلال توفير الدعم المادي والمالي لتنظيم قاعدة جزيرة العرب.
اعتبارًا من عام ٢٠١٦م، عمل القيسي مسؤولاً كبيرًا في تنظيم قاعدة جزيرة العرب وممولاً لتنظيم قاعدة جزيرة العرب، في السابق، حصل القيسي على اموال لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب من مصادر خارجية.
كما اوصل مساعدات إلى تنظيم قاعدة جزيرة العرب واستخدم موقعه القيادي والسياسي في محافظة البيضاء بهدف تسهيل اتساع رقعة وتواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب في المحافظة.
وفي ذات الفترة، عمل القيسي على نقل الاموال والسلاح لمقاتلي تنظيم قاعدة جزيرة العرب، بالإضافة إلى إيصال الامدادات للقاعدة في محافظة البيضاء. ومنذ عام ٢٠١٥، عمل القيسي كأحد المسهلين لشؤون القاعدة عبر توفير الدعم المالي للتنظيم بهدف مساعدة مساعي التنظيم في فرض السيطرة على اجزاء اليمن.
في ذلك الوقت، قام القيسي بجمع تبرعات وحولها إلى القاعدة بالإضافة إلى نقل مختلف اشكال المساعدات إلى تنظيم قاعدة جزيرة العرب. شمل الداعمين للقيسي اطراف اجنبية خارج اليمن. في نفس العام، عمل القيسي في التخطيط للعمليات العسكرية للقاعدة في اليمن وقدم الدعم المالي لمعسكرات القاعدة التنظيمية. وفي عام ٢٠١٥م، قام القيسي أيضًا بتوزيع الأمول والسلاح لتنظيم قاعدة جزيرة العرب والقبائل اليمنية الموالية بُغية مقاتلة جماعة الحوثي ، وفي عام ٢٠١٤، حث القيسي القبائل اليمنية على عدم مواجهة القاعدة وقام بذلك بشكل دوري.
وحسب القرار الذي صنف تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن كمنظمة إرهابية فإن الشخص الأخر الذي ادرجت وزارة الخارجية اسمه هو غالب عبد الله الزايدي الذي يقيم في اليمن، بسبب قيامه بأعمال بالإنابة او لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن.
وقال القرار أن الزايدي قدم السلاح والاموال والمجندين لتنظيم قاعدة جزيرة العرب. كما ساهم في تعزيز تواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب واتساع رقعتهم في محافظة مأرب.
وفي عام ٢٠١٥م ، كان أيضًا قائدًا لتنظيم القاعدة في مأرب وتقبل بيعة عناصر القاعدة. في عام ٢٠١٥م، مول الزايدي انشطة تنظيم قاعدة جزيرة العرب في مأرب ووجه عناصر القاعدة بشن عمليات إرهابية في مأرب. في ذات السنة حصل الزايدي على اموال وسلاح وقدهما لتنظيم قاعدة جزيرة العرب بُغية استخدامها في شن عمليات على الحوثيين. وفي عام ٢٠١٤م، استخدم مجمع الزايدي في مأرب كمقراً رئيسياً لانطلاق عمليات عناصر القاعدة.