كشفت العاصمة صنعاء، الأربعاء، شروط جديدة وغير معلنة بالاتفاق الأخير مع السعودية.
وافاد عضو وفد المفاوضات، عبدالملك العجري، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الاتفاق تضمن أيضا البدء بتنفيذ الشق الإنساني والاقتصادي من خارطة الطريق الأممية وعلى راسها المرتبات.
إضافة إلى تجاوز او عدم الاستجابة للضغوط الأمريكية لعرقلتها باعتبارها ركائز أساسية للتهدئة والسلام واستمرار المماطلة فيها وتجاهلها قد ينزلق بالوضع في الإقليم نحو مسارات مجهولة.
وكان المبعوث الاممي إلى اليمن اعلن في وقت سابق الثلاثاء نص اتفاق من 4 بنود وافقت عليه صنعاء والرياض.
وابرز تلك البنود التي نشرها رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام الغاء اجراءات التصعيد الأخيرة من قبل مركزي عدن وفتح مطار صنعاء إلى وجهات جديدة إضافة إلى تكثيف رحلات الأردن ناهيك عن الاتفاق حول البدء ببدء مناقشة تنفيذ اجراءات إنسانية واقتصادية.
وجاء الاتفاق عقب تصعيد كاد يعيد المواجهات في اليمن والسعودية إلى مربع الصفر.