أكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام، اليوم الأربعاء، أن الاتفاقية الاقتصادية الإنسانية الأخيرة تمثل انتصارًا للشعب اليمني الأصيل والصامد في جميع المناطق، سواء في الجنوب أو الشمال أو الشرق أو الغرب.
وأوضح سلام أن هذه الاتفاقية انتصرت للاقتصاد اليمني وللإنسانية المغيبة، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين الذين يعانون من تداعيات الفساد السياسي والحرب الاقتصادية الظالمة.
وأكد أن الاتفاق يسعى إلى معالجة الغلاء والتضخم المالي الذي يؤثر على لقمة عيش المواطن اليمني.
وأشار سلام إلى أن الاتفاق يعكس وحدة القوى السياسية في اليمن في دعم المواطن البسيط، مؤكدًا أن المنتصر الوحيد في هذه الاتفاقية هو الشعب اليمني. وطرح تساؤلاً حول ضرورة الابتعاد عن التسيس في مثل هذه القضايا الإنسانية، مشددًا على أن الهدف هو تحسين حياة المواطنين ورفع معاناتهم.
وأضاف أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الاجتماعي والاقتصادي، ويعكس التزام جميع الأطراف السياسية بمساندة الشعب اليمني في مواجهة التحديات الاقتصادية.