أعلنت العاصمة صنعاء، الإتفاق على بنود جديدة، بشان قرارت البنوك ورحلات مطار صنعاء الدولي.
وأعلن رئيس الوفد الوطني، محمد عبد السلام، في حسابه على منصة “اكس” نص الاتفاق بتعديده عدة بنود تتضمن:
أولاً الغاء القرارات والاجراءات الاخيره ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله، ثانياً استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يومياً أو بحسب الحاجة.
اضافة الى البند الثالث وهو عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة. ورابعاً وأخيراً البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.
بدوره، أصدر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، اليوم الثلاثاء، 23 يوليو/تموز، عن اتفاق جديد.
وأوضح بيان المبعوث الأممي ان حكومة المرتزقة وحكومة صنعاء ابلغت المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بأنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وأكد بيان المبعوث الأممي وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين يتضمن الآتي:
1. الغاء القرارات والاجراءات الاخيره ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله.
2. استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يومياً او بحسب الحاجة.
3. تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة.
4. البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق. ”
وطلب الطرفان دعم الأمم المتحدة في تنفيذ ماتم الاتفاق عليه.
وأشار غروندبرغ إلى الدور الهام الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق. كما أعرب عن جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.
وشدد غروندبرغ على ضرورة تعاون الطرفين من أجل التوصل إلى اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.
وتعتبر” الغاء قرارات البنوك وفتح مطار صنعاء الدولي” “انفراج كبير” للشعب اليمني ومن أهم ما يخفف العبئ على المواطن اليمني، سواء كان في الشمال أو الجنوب، فقرارات البنوك تحاصر الشعب اليمني اقتصاديا خصوصا المغتربين، حيث كان ستم ايقاف كافة الحوالات الدولية من والى صنعاء على اثر قرارات مركزي عدن.
كما أن القرارات المتبادلة من مركزي عدن وصنعاء تتسبب بانهيار للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية وبالغاء القرارات يضل الريال اليمني مستقر.
بالمقابل يموت الكثير من الناس في مناطق صنعاء بسبب اغلاق مطار صنعاء، حيث لا يستطيع المواطن اليمني اسعاف اي مريض، وبفتح الحصار يخفف العبئ عن الكثير من الشعب اليمني.
