وصف بايدن نائبته هاريس بالأفضل، فيما وصف ترامب بالخطر على المجتمع، بدورها وصفت هاريس منافسها بالمجرم واتهمته بالعنف الجنسي.
وقال الرئيس الأمريكي بايدن في كلمته، اليوم الثلاثاء، ان كامالا هاريس هي الأفضل وقراره بالانسحاب من الانتخابات كان القرار السليم. مبيناً تغير اسم المرشح ولكن المهمة لم تتغير وانه سيقوم بالحملة إلى جانب هاريس ولن يختفي من المشهد.
وأضاف بايدن انه سيعمل من أجل إنهاء الحرب في غزة وإحلال السلام في الشرق الأوسط. مؤكداً تصميمه على مواصلة العمل وانه سيظل ملتزما بالقيام بمهامه الرئاسية. ومشيراً الى انه سيعمل بشكل وثيق مع الإسرائيليين والفلسطينيين لمحاولة التوصل إلى كيفية إنهاء الحرب في غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي ان على الولايات المتحدة أن تحافظ على تحالفاتها وهذا أمر بالغ الأهمية. مبينا انه يريد أن تعلم كامالا هاريس أنه كان دائما يساندها وسيدعمها دائما. مختتماً كلمته انه ما زال بحاجة إلى إنقاذ الديمقراطية ولا يزال ترمب يمثل خطرا على المجتمع.
هاريس: خلال مسيرتي حاكمت المجرمين من أمثال ترمب
على ذات السياق، أكدت نائبة الرئيس بايدن ومرشحة للرئاسة القادمة كامالا هاريس، على مواصلة العمل الذي بدأه بايدن وستفوز في انتخابات الرئاسة.
وأوضحت هاريس انه كان من المهم أن تواصل دور بايدن في القيادة بعد إعلانه الانسحاب، وان أمامها الكثير من العمل الشاق لتقوم به قبل الانتخابات الرئاسية. وانها ستبذل قصارى جهدها في المرحلة القادمة من أجل توحيد الحزب الديمقراطي.
وقالت: خلال مسيرتي في الادعاء العام حاكمت المجرمين من أمثال دونالد ترمب.
وأشارت الى طرح سجلها في مواجهة سجل ترمب المتهم من قبل هيئة محلفين بالعنف الجنسي. ملفتةً الى ان حملتها الانتخابية لا تتعلق بدونالد ترمب فقط بل أيضا برؤيتها لمستقبل الولايات المتحدة.
ووصفت هاريس ترامب ومشروعه بالمتطرف وانه سيعيد الولايات المتحدة إلى الخلف وإلى الفشل وإلى سياسات منحت امتيازات ضريبية للأغنياء. مضيفة ان ترمب ومشروعه المتطرف سوف يضعف الطبقة الوسطى ويعيد الولايات المتحدة إلى الخلف
واختتمت هاريس كلمتها بقولها: نؤمن بالحرية والفرص والعدالة للجميع وليس فقط للبعض.