ورد الآن.. طارق عفاش يرفض إصدار المجلس الرئاسي أي بيان يدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ومجلس الرئاسة يقرر نشر بيان يدين الحوثي ويدعوهم لوقف إسناد غزة بالعنف والتصعيد العسكري

788
ورد الآن.. طارق عفاش يرفض إصدار المجلس الرئاسي أي بيان يدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ومجلس الرئاسة يقرر نشر بيان يدين الحوثي ويدعوهم لوقف إسناد غزة بالعنف والتصعيد العسكري
انتهت بأسر الطرف الأخر.. تفاصيل ماحدث بين فصائل المرتزقة في المخا

رفض نائب رئيس مايسمى مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق عفاش إصدار المجلس أي بيان يدين العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية مساء اليوم السبت.

وكان العدوان الإسرائيلي قد شن مساء السبت سلسلة من الغارات على منشآت مدنية في محافظة الحديدة منها “خزانات النفط ومحطة الكهرباء”. وأفادت وزارة الصحة عن وقوع شهداء وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة.

وقال مصدر في موالي للتحالف أن ما يسمى بالمجلس الرئاسي تردد في إصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة، وأشار إلى أن الإدانة كانت بصدد النشر إلا أن النائب طارق عفاش أصر على عدم إيلاء الموضوع أي إهتمام.

ولفت المصدر إلى أن السفير الأمريكي فاجن كان قد شدد على طارق عفاش خلال لقاءه الأربعاء الماضي على ضرورة تعزيز التعاون مع خفر السواحل اليمني لتعزيز الأمن البحري مما أسماها “هجمات الحوثيين الإرهابية”.

ونقل المصدر عن مصدر مقرب من العميد طارق أن العميد أولى ملاحظات السفير فاجن أهمية أكبر مما ينبغي، باعتبار العدوان الإسرائيلي على أرضي الجمهورية اليمنية مدان سيما وكون الأهداف مدنية بحتة وليست عسكرية، ومن شأنها رفع شعبية الحوثيين وإلتفاف الشعب حوله.

وبعد تردد تم الإتفاق على صياغة تدين الحوثيين وتحذرهم من إستمرار رهن اليمن وشعبه لخدمة إيران، ودعا البيان الحوثيين لإستماع صوت العقل ووقف كافة أشكال العنف والتصعيد العسكري.. مع إلقاء اللوم الخفيف على العدوان الإسرائيلي.

في السياق وصف استاذ العلوم السياسية في اسطنبول د. إسماعيل السهيلي تأخر مايسمى بالشرعية عن إدانة العدوان الإسرائيلي “خطأ سياسي كبير”، لافتاً إلى أن “مقتضيات السيادة الوطنية توجب إدانة العدوان وتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي”، باعتبار “السيادة لا تتجزأ”.

وكان مستشار مجلس الرئاسة عبدالملك المخلافي قد أدان “العدوان الصهيوني السافر والإجرامي على الحديدة”، واعتبر “استهداف منشآت مدنية يكشف طبيعة هذا العدو الذي يمارس حرب الإبادة الجماعية في غزة ويرفض الامتثال للقانون الدولي ولا مانع لديه من إشعال المزيد من الحروب في المنطقة طالما وهو يملك الغطاء من الإدارة الأمريكية”.

بدورها أدانت توكل كرمان “العدوان الإسرائيلي الإرهابي السافر على أبناء الشعب اليمني في محافظة الحديدة”، وأضافت بأن هذه الدولة المارقة “اصبحت تمثل خطرا بالغا على الأمن والسلم الدوليين”.

ولاقى تعاطي مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي مع العدوان الإسرائيلي على الحديدة استهجان شعبي ودولي واسع من كيانات وأحزاب وأفراد وشخصيات وناشطين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا