مقالات مشابهة

معهد الأمن القومي الإسرائيلي وكبار خبراء إسرائيل يعترفون بصعوبة مواجهة عمليات اليمن أو وضع حد لها

خاص//

تتوالى ردود الفعل العالمية والإسرائيلية حول عملية يافا التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على هدف مهم في قلب “يافا – تل أبيب” فجر الجمعة، والتي حققت أهدافها متجاوزة كل القبة الحديدية والدفاعات البريطانية والأمريكية والمصرية والسعودية والأردنية المتنشرة بين اليمن وكيان العدو.

ومن ضمن أبرز ردود الفعل يتحدث الإعلام العبري عن صعوبة مواجهة عمليات اليمن والتي تنتهج استراتيجية تخفي وتأقلم سريع من الصعب وضع حد له.

في هذا الشأن نشر معهد الأمن القومي الإسرائيلي، مقالا للباحثان داني سيترينوفيتش ويوئيل جوزانسكي، قالا فيه أن اليمنيين وسعوا عملياتهم بهدف إيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، على الرغم من الجهود العسكرية التي تبذلها القوات الأمريكية في الخليج، والتي حاولت خلال الأشهر الأخيرة الإضرار بقدرة اليمنيين على إطلاق أسلحتهم باتجاه إسرائيل والبحر.

وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن اليمنيين يحافظون على “الاستمرارية الوظيفية” باستخدام طاقتهم الإنتاجية الخاصة، ويتمتعون “بخبرة طويلة” اكتسبوها خلال الحرب مع السعوديين”.

ورأى معهد الأمن القومي الإسرائيلي أنه “من دون وقف إطلاق النار في غزة، ومن دون أي صلة بمسألة الرد الإسرائيلي”، سيواصل اليمنيين هجماتهم ضد إسرائيل، مما يعزز موقعهم داخل محور المقاومة. هذه الحقيقة والصعوبة العسكرية في التعامل مع التحدي اليمني تظهر أنه لا توجد حلول عسكرية سحرية لقضية اليمنيين.

في السياق رأى “داني سيتيرونوفيتش” وهو كبير الباحثين في معهد آبا إيبان للدبلوماسية الدولية، ورائد الاحتياط في جيش كيان العدو في مقال عبر “معاريف” العبرية أن “الغرب عاجز عن مواجهة العمليات اليمنية، لافتاً إلى أن اليمنيين “تمكنوا من تجميع المعرفة والقدرات، وصولاً إلى تطوير قدرة إنتاج محصنة بشكل كبير”.

وفي تعليق “تال عنبار” وهو الرئيس السابق لمركز أبحاث الفضاء والطائرات بدون طيار التابع لكيان العدو، بشأن المسيّرة اليمنية التي استهدفت “تل أبيب” قال “يجب أن نتذكر أنه لا توجد حماية محكمة من أي صاروخ أو مسيّرة من أي نوع”.