المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    قبائل همدان تعلن “الجهوزية والاستعداد الكامل” لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي

    نظمت في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم الأحد، وقفة...

    اليمن يعيد صياغة التأريخ ويتحول إلى قوة إقليمية في المنطقة

    شكلت الجبهة اليمنية المساندة لغزة على مدى أكثر من...

    “معاريف” العبرية: “إسرائيل” تدرس إمكانية فرض حصار بحري على “اليمن”

    تحدثت وسائل اعلام عبرية، الأحد، عن لجوء الكيان الصهيوني...

    العدو الإسرائيلي يحرق “مستشفى كمال عدوان” وينكل بالأطباء والمرضى ويقتادهم لجهة مجهولة

    أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي -الجمعة الماضية- الطواقم الطبية والمرضى...

    جريمة إسرائيلية جديدة في خانيونس.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38848 شهيدا و89459 إصابة

    استشهد تسعة أشخاص على الأقل، في غارات إسرائيلية، استهدفت خلال الساعات القليلة الماضية منزلا في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وآخر في تل السلطان، في رفح، جنوب قطاع غزة.

    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، باستشهاد 3 أطفال وسيدة وإصابة 10 آخرين، في قصف استهدف منزلا في مدينة خانيونس. وقالت في بيان عبر منصة “تليغرام”: استشهد 3 أطفال وسيدة، وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس.

    وأضافت وزارة الصحة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38848 شهيدا و89459 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

    من جانبها حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن كل المرافق الصحية في جنوب قطاع غزة، وصلت إلى “نقطة الانهيار”، بسبب القصف الإسرائيلي الذي يودي بحياة عدد كبير من الضحايا.

    وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وليام شومبورغ، في بيان اليوم الخمس: “تسبب العدد الكبير من الضحايا الناجم عن العدوان الصهيوني، بوصول المستشفى التابع لنا وكل المرافق الصحية في جنوب غزة إلى نقطة الانهيار، وعدم تمكّنها من معالجة الذين يعانون إصابات تهدد حياتهم”.

    وذكر أن المستشفى الميداني التابع للمنظمة الدولية، يضم 60 سريرا في رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء.

    وأوضحت اللجنة أن قصف العدو الإسرائيلي لمنطقة المواصي، السبت الماضي، أدى إلى وصول 26 جريحا إلى المنشأة، بينهم أطفال أصيبوا بشظايا. وأضافت اللجنة أن أي عمل حربي آخر يتسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، “سيجبر أطباءنا وممرضينا على اتخاذ خيارات صعبة للغاية”، موضحة أن الحاجات الطبية الحالية للمدنيين “تتجاوز بكثير الإمكانات المحدودة” المتوافرة.

    وأجبرت المستشفيات على الإغلاق مرات عدة، بسبب قصف جيش العدو.

    من جهته، قال الطبيب بانكاج جالديال، إنه “لا يمكن تخيل عدد المرضى الذين كانوا يحتاجون إلى الإنعاش بعد تدفق المصابين السبت”.

    وبالإضافة إلى الجرحى ال26 الذين نقلوا من المواصي إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني لتلقي العلاج، استقبلت المنشأة 850 شخصا إضافيا في قسم العيادات الخارجية الأسبوع الماضي، نصفهم تقريبا من النساء وثلثهم من الأطفال.

    وأكّدت المنظمة أن “معظم المرضى نزحوا من منازلهم مرات عدة ويعيشون بكميات قليلة من الطعام ومياه الشرب في مناطق مكتظة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض”، لافتة إلى أن فريقها قدّم منذ افتتاح المنشأة في أيار/مايو 12 ألف استشارة طبية وأكثر من 500 عملية جراحية.

    وأوضح البيان أن 80 % من الجراحات التي أجريت تتعلق بإصابات مرتبطة مباشرة بالنزاع المسلح.

    وتواصلت الجرائم الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع التي تتعرض لهجوم بري للشهر الثالث على التوالي. هذا وأسفر قصف إسرائيلي على منطقة حي تل السلطان عن استشهاد خمسة مواطنين.

    spot_imgspot_img