أشاد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، بالعمليات اليمنية المساندة لغزة، قائلا إن “اليمن استطاع منع السفن التابعة للعدوان من عبور البحر الأحمر إلى فلسطين المحتلة، وفرض حصاراً على ميناء إيلات الذي أفلس باعتراف المسؤولين الصهاينة”.
وقال نصر الله خلال كلمة له بمناسبة “ذكرى عاشوراء”، إن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي اعترف للمرة الأولى أنه يعاني من نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة والشمال، مهدد الكيان قائلا: “إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوب لبنان، فلن تعانوا من نقص في الدبابات، لأنه لن تبقى لديكم دبابات”.
وذكر نصر الله، أن “التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً”، مؤكدا أن جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمراً على غزة”.
وخاطب كيان الاحتلال قائلاً: “التهديد بالحرب لم يخفنا من 10 أشهر عندما كانت إسرائيل لا تعاني من نقص”، لافتا إلى أن “إسرائيل، وعلى الرغم من مرور 10 أشهر على عدوانها، عاجزة عن تحقيق أهدافها، وتغطي فشلها بالمجازر البشعة بحق المدنيين في غزة”.
وتابع نصر الله: “لأول مرة تعاني إسرائيل في كل شيء؛ في جيشها وأجهزتها الأمينة وحكومتها وأحزابها ومجتمعها وأمنها واقتصادها، وهذا كله هو حصيلة القتال والصمود في غزة والضفة الغربية وجبهات الإسناد المختلفة”.
وحول خسائر كيان الاحتلال، قال أمين عام حزب الله، إن “كلّ محاولات الكيان لإخفاء خسائره البشرية والمادية، سواء في قطاع غزّة أو الضفّة أو جنوب لبنان، بدأت تظهر”، مشيراً إلى أنّه باعتراف مسؤولي الاحتلال فإنّ 9254 فرداً بين ضابط وجنديّ أصيبوا وخرجوا نهائياً من الخدمة، بينهم 3 آلاف بُترت أطرافهم، و650 أصيبوا بحالة شلل، و185 أصيبوا بالعمى الكامل، وعدة آلاف يعانون من صدمات نفسية حادّة”.
