أكدت أمريكية أن قوات صنعاء باتت تمتلك قدرات متقدمة تمكنها من تحدي البحرية الأمريكية وأي قوات غربية أخرى تسعى لخوض معركة معها.
وأشارت مجلة “ذا نيشن” إلى أن عمليات قوات صنعاء أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي والقطع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملات الطائرات، مؤكّدةً أن الوسيلة الوحيدة لتخفيف التصعيد في المنطقة يتمثل بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزّة
وذكرت المجلة أن البحرية الأمريكية انخرطت في معارك بحرية كثيفة في البحر الأحمر ضد اليمنيين الذين يدعمون الفلسطينيين في غزة إلا أن البحرية الأمريكية فشلت في تحقيق أيّ من أهدافها أمام اليمنيين.
وأوضحت “ذا نيشن” أن اليمنيين واجهوا ضربات جوية أمريكية وردوا بمهاجمة حاملة طائرات أمريكية وسفن أخرى بصواريخ وطائرات بدون طيار وقوارب متفجرة، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والتي أثبتت كلها نجاعةً كبيرة في التصدي.
أشارت المجلة إلى أن هذا التحدي غير متوقع تاريخيًا، حيث نجح اليمنيون، رغم فقرهم في تحدي النظام العالمي دعماً وإسناداً لغزّة.
كما ونقلت المجلة الأمريكية عن “برايان كلارك” الباحث في معهد هدسون للدراسات أن هناك مخاوف من أن قوات صنعاء باتت قادرةً تماماً على اختراق الدفاعات البحرية الأمريكية بصواريخها المتطورة.
هذا وكانت وسائل إعلام أجنبية عدّة قد أكّدت تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد حاملات الطائرات الأمريكية، وكذا تصاعد النجاحات الاستخبارية اليمنية المتمثّلة في إفشال مخططات الخلايا التجسسية الموالية للغرب.
وشددت التأكيد على أن الولايات المتّحدة أمام هذا الموقف تتبع استراتيجية تجنب الاعتراف بالخسائر فهي تتكتم عن خسائرها وذلك لأن اعترافها “سيؤثر على الفور على سمعتها ومستقبل عملها مع الشركاء الأوربيين وغيرهم.
هذا وتواصل قوات صنعاء منذ أشهر عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي برّاً وبحراً وجواً وكذا ضد التحالف الأمريكي البريطاني الهادف لحماية المصالح الإسرائيلي في البحر الأحمر، مُصعِدةً من عملياتها العسكرية انتقالاً من مرحلة إلى أخرى وسط عجز أمريكي أوروبي واضح.