أعلن ميناء إيلات إفلاسه بسبب انخفاض نشاطه بنسبة 85% بسبب هجمات الحوثيين على حركة النقل البحري في البحر الأحمر، وطلب المساعدة من الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الموقع انه أدى التأثير الاقتصادي لضربات اليمنيين على السفن المرتبطة باسرائيل في البحر الأحمر إلى انخفاض أحجام الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من الحكومة الإسرائيلية.
وأكد انه على الرغم من ارتفاع طفيف في الربع الرابع من عام 2022، لم يشهد الميناء أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، كما أفاد الرئيس التنفيذي جدعون جولبرت للجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست في 7 يوليو.
ويعتبر ميناء إيلات، الذي يتعامل بشكل رئيسي مع البضائع السائبة والبوتاس وواردات السيارات، أصغر بكثير من موانئ أشدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط، لكن هجمات الحوثيين أثرت بشكل كبير على التجارة الإسرائيلية.