استنكر المكتب السياسي لأنصار الله، مجازر الإبادة الوحشية للعدو الصهيوني، وآخرها مجزرة المواصي بخانيونس، ومجزرة مصلى مخيم الشاطئ غرب غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 220 شهيداً وأكثر من 400 جريح في حصيلة غير نهائية.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان اليوم السبت إن “مسلسل الجرائم والإمعان في القتل والتشريد يأتي برسم أمريكي مباشر وسط تقاعس العالم وما يسمى بالمجتمع الدولي”.
وأضاف البيان أن ما يضاعف من المأساة أن استمرار العدوان الهمجي الصهيوني يأتي مع انهيار كامل للمنظومة الصحية بقطاع غزة، مؤكداً أن “ادعاءات العدو الصهيوني الكاذبة بشأن استهداف شخصيات قيادية في المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تغطي على بشاعة جرائمه”.
وجدد البيان التأكيد على تضامن أنصار الله والشعب اليمني كلياً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقها المشروع في الدفاع عن النفس بمختلف الوسائل المتاحة.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله في ختام بيانه الدعوة لإعمال كل أساليب محاسبة وملاحقة قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب، حاثاً أحرار العالم للمزيد من التضامن والتداعي إلى مواقف أكثر سخطاً وتعبيراً عن مظلومية الشعب الفلسطيني بغزة.