أعلنت القيادة في العاصمة صنعاء جديد تأكيدها على دفع مرتبات جميع الموظفين مقابل السماح بتصدير النفط اليمني.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر، في تدوينة على (اكس): “اليوم يطالبون صنعاء بالسماح لهم باستئناف تصدير النفط وصنعاء أكدت وتؤكد أن تصدير النفط مرتبط بدفع المرتبات”.
وأكد بن عامر انه “لا تصدير للنفط إلا بدفع مرتبات الموظفين ومستحقات الجهات الخدمية”. وخلص إلى القول: “ثروة الشعب للشعب ومن صدق الأجنبي وافتعل هذه الأزمة لإستهداف الشعب ها هي الأزمة تلتف حول عنقه فلا يجد منها مخرج”.
بدوره، أبلغ نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ رفض اليمن محاولة تبييض صفحة الخارج الأمريكي وتصوير العدوان الخارجي وكأنه شأن داخلي.
وقال العزي في تغريدة له: “أبلغنا مبعوث الأمين العام رفضنا القاطع لمحاولة تبييض صفحة الخارج الأمريكي وتصوير العدوان الخارجي وكأنه شأن داخلي”. وأضاف: “كما أكدنا بأن استعمال لغة التأجيل والترحيل في مسائل تتصل بحقوق شعبنا اليمني العزيز أمر غير مقبول”.
يأتي ذلك رداً على مذكرة المبعوث الأممي إلى المنافق رشاد العليمي رئيس مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي التابع للسعودية ومحافظ بنك عدن، والتي أظهر فيها المبعوث الأممي وكأن المعركة الإقتصادية على اليمن شأن داخلي يمني، داعيا لتأجيل قرار بنك عدن، لما له من تأثير كارثي على الإقتصاد اليمني واليمنيين.
حيث طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، المنافق رشاد العليمي، ومحافظ البنك المركزي في عدن بتأجيل القرار رقم 30 لعام 2024 الذي يقضي بتعليق تراخيص ستة بنوك حتى أغسطس القادم على الأقل.
وقال المبعوث الأممي، إن القرارات الصادرة مؤخراً بشأن البنوك سوف توقع الضرر بالاقتصاد اليمني وستفسد على اليمنيين البسطاء معاشهم في كل أنحاء البلاد، وقد تؤدي إلى خطر التصعيد الذي قد يتسع مداه إلى المجال العسكري.