رفضت جمعيةُ الاتصالات المالية العالمية المعروفة بـ”سويفت”، السبت، طلبَ عدن عزل صنعاء مالياً.
وأفَادت مصادر في مركزي عدن بأن الجمعية التي تتخذ من بلجيكا مقراُ لها أبلغت المركزي في عدن عدم رغبتها بالانخراط في الصراع المحلي في اليمن.
وكان مركزي عدن أكّـد طلب محافظه من الجمعية قطع شبكة التحويلات المالية العالمية عن 6 بنوك في صنعاء رفضت الامتثال لتوجيهاته بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشَارَت المصادر إلى إبلاغ الجمعية لمركزي عدن بدعمها اتّفاق اقتصادي في اليمن ينهي الازمة.
ويعد نظام سويفت الذي أُنشئ في السبعينيات واحد من عدة أنظمة تبادل الرسائل في مختلف العمليات مثل مطابقة أوامر العملاء بين الجهات المتداخلة بالعملية والتصديق عليها كما في التحويلات النقدية ونتائج التسوية إضافة إلى التصديق على عمليات التداول وتسويتها بين الأطراف المعنية.
وتأثيرات نظام السويفت على الحوالات المالية سواءٌ أكانت داخلية أَو خارجية محدود في ظل وجود أنظمة بديلة تتميز بالسرعة والدقة في الإنجاز.
وتلويح مركزي عدن بقطع السويفت الذي سبق له وأن فشل فيه محاولة جديدة لإحداث أزمة في مناطق سيطرة صنعاء عبر دفع العملاء لسحب ودائعهم كما هو الحال في لبنان بغية تحقيق مزيد من الضغط على صنعاء قبل التوصل إلى اتّفاق مرتقب مع السعوديّة بشأن المركزي.