وفقًا لدراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي، يتعين على كيان العدو الإسرائيلي التصدي للتهديد البحري الناشئ من استخدام الطائرات غير المأهولة في المسرح البحري.
وتأتي هذه الدراسة نتيجة النجاح المتزايد الذي حققه حزب الله في استخدام تلك الطائرات، بينما يواجه جيش كيان العدو الإسرائيلي تحديات في اعتراضها.
تشير الدراسة إلى أن حركة المقاومة حماس وأنصار الله الحوثيين بدأوا أيضًا في استخدام الأنظمة غير المأهولة في المسرح البحري، مما يشكل تحديًا جديدًا للدول والهيئات الدولية.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأنظمة الغير مأهولة تستخدم في استهداف السفن والبنية التحتية البحرية، والقيام بالحرب تحت سطح البحر والحرب الإلكترونية وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وفي ضوء فشل جيش كيان العدو الإسرائيلي في مواجهة الطائرات بدون طيار، تشير الدراسة إلى ضرورة فحص قدرة كيان العدو على حماية الأصول البحرية من هذه الأنظمة.
ورأت أنه من الضرورة أن يقوم العدو الإسرائيلي بتكييف أنظمته الدفاعية وتفعيل تعاون مع الهيئات الدولية لدراسة هذه الظاهرة والمراقبة الاستخباراتية المستمرة.
وتشدد الدراسة على ضرورة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز القدرات الدفاعية وتجنب أي أخطاء مكلفة قد تتسبب في إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية.
وبناءً على نتائج الدراسة، يجب أن يكون كيان العدو الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لمواجهة التهديد البحري الناشئ وتعزيز قدراتها الدفاعية للتعامل مع هذه التهديدات.