أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقاباً له على تمسكه بأرضه.
وقال في كلمة متلفزة له اليوم الأحد إن فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل في غزة دون دعم خارجي وفي ضل صمود الشعب الفلسطيني هناك، موجهاً التحية لحزب الله ومجاهدي الفصائل الفلسطينية في لبنان وأنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية.
وقال أبو عبيدة، إن جرائم العدو بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة، وأن العالم رأى من خلال جرائمه في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة، مؤكداً أن معركة رفح الجارية منذ نحو شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس مقاومتنا وفشل العدو، موضحاً أنه لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات.
وأشار إلى أن معركة رفح لم تكن سوى استكمال للتدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين وقد قتلنا جنود العدو ودمرنا آليات له، لافتاً إلى أن القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد.
وبين أن محور وسط القطاع المسمى “نتساريم” سيكون محوراً للموت والرعب لجنود العدو المحتلين، وتم تعزيز قدراتنا الدفاعية لمواجهة العدو في كل مكان على أرضنا.
وقال أبو عبيدة، :”رسالتنا لعائلات الأسرى أنه بات معلوماً لديكم أن النصر المطلق لنتنياهو هو انتصاره الشخصي في البقاء في السلطة”، موضحاً
أن ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة التي تنفذها حكومة العدو، واصفا كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي ال48 قادم لا محالة وبشكل لا يتوقعه العدو.
واعتبر أنه لا مكان في غزة لناقلة النمر ولا لمرتزقة يقاتلون بالأجرة ولا لضباط يقاتلون خلف المدرعات في معركة خاسرة كلهم سيرحلون، أما قتلى أو مصابين، منوهاً “لدينا وثائق سنكشف عنها في الوقت المناسب وستظهر كيف نفذنا خداعاً استراتيجياً مركباً لجهاز الشاباك ومنظومة العدو الأمنية.
وطمأن أبو عبيدة المجاهدين والشعب الفلسطيني أن طوفان الأقصى الذي بدأ من غزة هو من تلك المعارك التي ستحقق تحولات كبيرة”.