“خاص”
تقدم موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرًا يفيد بأن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فكر في تزويد جماعة الحوثيين في اليمن بالأسلحة. ووفقًا للمعلومات الاستخباراتية، قامت السعودية بالتدخل لمنع تنفيذ هذه الخطة.
وأفاد الموقع بأن المخابرات الأمريكية تزعم أن بوتين قد أعلن للسعودية نيته تزويد الحوثيين بالأسلحة، إلا أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل في الموضوع وطلب من روسيا عدم تزويد الحوثيين بالصواريخ.
وفي سياق آخر، نقل الموقع عن القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي قوله إن الرئيس الروسي يروج لفكرة أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود، ومن المحتمل أن يعتبر أي تحرك في البحر الأحمر بمثابة انتقام.
وبحسب مسؤولين ومحللين أمريكيين سابقين، ترى روسيا أن اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط يمثل فرصة لفرض تكاليف على الولايات المتحدة بسبب دعمها لأوكرانيا.
من جانب آخر، ذكر الموقع أن موسكو تشعر بالفرح نتيجة الهجمات البحرية من اليمن تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة. ويمثل ذلك تحديًا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفيما يتعلق بالأسلحة المحتملة التي قد يتم تزويد الحوثيين بها، نقلت المجلة عن الخبير في الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز فابيان هينز قوله إن الصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت ستكون في مقدمة المشتريات الخاصة بالحوثيين، وأشار إلى أن روسيا لديها صواريخ مجنحة مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت. وأشار هينز إلى أن رمن الممكن أن تقوم روسيا بتزويد اليمن بصاروخ مضاد للسفن من طراز كيه-31، والذي يمكن إطلاقه من الجو وتحويله إلى إطلاق بري. وتم تصدير هذا الصاروخ على نطاق واسع إلى دول مثل فنزويلا واليمن قبل الحرب الأهلية هناك.
وفي سياق آخر، أفاد الموقع بأن السفينة الروسية “توتور” غرقت في البحر الأحمر، وعلى الرغم من أن السفن الروسية كانت قريبة بما يكفي للاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها السفينة، إلا أنها لم تقدم أي مساعدة.