صرح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، الثلاثاء، بأن المستشفى الواقع في دير البلح بقطاع غزة يعاني من اكتظاظ أكبر بأربعة أضعاف من طاقته الاستيعابية.
وقال الدقران: “عدد الجرحى والمصابين في المستشفى يفوق عدد الأسرة المتوفرة بأكثر من أربعة أضعاف”، مضيفا أن الإدارة اضطرت إلى بناء أقسام مؤقتة ونصب خيام حيث لم يتم تهيئة الظروف اللازمة للمصابين.
وأشار إلى أن من بين المشاكل التي تفتك بالقطاع الصحي في غزة، النقص الحاد في الأدوية وتعطل أحد المولدين الكهربائيين المتوفرين في المستشفى.
وشدد الدقرات على أن توقف المولد الثاني عن العمل سيعرض حياة المرضى في أقسام العناية المركزة والأطفال في الحاضنات والمرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى إلى الخطر.
وأضاف المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: “نناشد المنظمات الدولية باستمرار ضمان إمدادات الأدوية والوقود للمولدات”.
وفي الجزء الأوسط من قطاع غزة، لا يوجد سوى مستشفيين اثنين هما: مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومستشفى العودة في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى المستشفى الميداني الأمريكي.
وتسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع في نزوح السكان إلى وسط القطاع حيث أصبح تركيز السكان مرتفعا جدا، ووفقا للبيانات الفلسطينية الرسمية وصل أكثر من مليون شخص إلى المحافظة الوسطى.
وتواصل القوات الإسرائيلية لليوم الـ 256 على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، منفذة قصفا جويا وبريا وبحريا على مناطق عدة من القطاع.
وقالت وزارة الصحة في القطاع في أحدث بياناتها إن “25 شخصا استشهدوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 37372 شهيدا، وإصابة 85452 شخصا في غزة منذ بدء الحرب على القطاع”.