ازاحت القوات اليمنية الستار عن صاروخ “فلسطين الباليستي” ونشرت مشاهد من إطلاقه في أول عملية له، على هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في مدينة ايلات المحتلة “أم الرشراش” في فلسطين المحتلة بتاريخ 03-06-2024.
وهذا الصاروخ هو صاروخ يمني “محلي الصنع”، وبعيد المدى، ويعمل بالوقود بالصلب.
ويعني دخول صاروخ “فلسطين” البالستي، وقدرته على الوصول لوُجهته في أول تجربة، أن اليمن تأخذ مساراً متقدماً؛ تمهيداً لمراحلَ قادمةٍ ذات سقف عال وصفعات أقوى.
كما تؤكد العملياتُ التي نفذتها اليمن خلال الثلاثة الأسابيع الأخيرة، وُصُـولاً إلى العملية الأخيرة التي نُفِّذت بصاروخ “فلسطين” الباليستي، أن الخيارات اليمنية المساندة لفلسطين آخذة في التصاعد حتى الوصول للخيارات المتقدمة.
وتواكب هذه العمليات، متطلبات الردع ضد العدوّ الإسرائيلي، وذلك بعد أن نجحت القوات اليمنية في تغطية متطلبات المراحل السابقة على كامل مسرح عملياتها الممتد من بحر العرب، مُرورًا بالبحر الأحمر شمالاً والمحيط الهندي جنوباً، وُصُـولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.