مقالات مشابهة

“يوم غضب”.. مظاهرات غاضبة ستعم 60 بؤرة في كيان الإحتلال الإسرائيلي تطالب بصفقة أسرى

قالت وسائل إعلام عبرية، إن مظاهرات حاشدة ستعم أكثر من 60 بؤرة في أنحاء الإحتلال، اليوم الأربعاء، ستبلغ ذروتها في مسيرة حاشدة تخرج من ميدان “هابيما” في مدينة تل أبيب، ووصفت الحراك الذي ينطلق اليوم بأنه “يوم غضب”.

وتأتي المظاهرات التي بدأت بوادرها صباح الأربعاء، في ظل عدم إحراز تقدم على صعيد إبرام صفقة من شأنها أن تعيد الأسرى الإسرائيليين، على الرغم من جولات المفاوضات المستمرة منذ شهور. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن متظاهرين بدأوا التدفق إلى عشرات البؤر مطالبين بـ “صفقة أسرى الآن”.

الحكومة مسؤولة

وأشارت إلى أن المظاهرات ستضم أفراد عائلات الرهائن، والمتضامنين، لافتة إلى أن الساعات الحالية تشهد تجمعًا قرب مركز التسوق “عزرائيلي” في تل أبيب، وفي محور “هاكفار هايروك”، ومناطق أخرى.

ونوهت إلى أن الساعات المقبلة ستشهد احتشاد المتظاهرين في مناطق أخرى شمالي وجنوبي البلاد، سيتخللها ما وصفته بـ “احتجاج الجسور”، مساء اليوم، فيما ستخرج المسيرة الرئيسية في الثامنة مساءً من ميدان “هابيما”.

ونقلت عن مصادر ضمن الحراك الحالي أن المشاركة في مظاهرات اليوم “تأتي في وقت يعود فيه الأسرى من قبضة حماس بعد أن فارقوا الحياة”. وقالت المصادر: “إن دماء الأسرى في رقاب كل أعضاء الحكومة الذين أفشلوا كل فرصة لإبرام صفقة”.

يوم غضب

ووصف موقع “واللا” الإخباري العبري حراك الأربعاء، بأنه “يوم غضب”، وأردف أن حشودا من الإسرائيليين يتجمعون في أكثر من 60 بؤرة حاليًا، لحين حلول المساء، إذ ستخرج المسيرة الرئيسية من ميدان “هابيما”.

وفي ساعات الصباح الأولى أغلق المتظاهرون عددًا من محاور السير، منها محور “هاكفار هايروك”، والذي فُتح بعد ذلك، كما أغلق محتجون محور السير “كركور”، التابع للمجلس المحلي “برديس حنا كركور” في منطقة حيفا شمالي البلاد.

ونقل الموقع عن مصادر على صلة بتنظيم الاحتجاجات أن الجمهور الإسرائيلي بصدد التدفق إلى الشوارع بعد ما قالت إنه “رسالة العدو هذا الأسبوع”، في إشارة إلى الحرائق التي ضربت شمالي البلاد.

وأضافت أن أكثر من 60 بؤرة من الشمال إلى غلاف غزة إلى إيلات، تئن تحت الألم والغضب والمطالبة بصفقة أسرى.

ومضت المصادر قائلة إن “هناك فرصة لإبرام صفقة أكثر من ذي قبل”، وأنه يتعين التوقيع عليها “لإعادة من يمكن إعادتهم أحياء”، وتعهدت قائلة: “لن نجلس وننتظر المزيد من الأنباء المرعبة”، أي العثور على المزيد من جثامين الرهائن الذين قضوا في الأسر بدلًا من إعادتهم أحياء.