أطلق القيادي في ما يسمى بالحراك الجنوبي والأكاديمي في جامعة عدن، عبد الرحمن الوالي، الثلاثاء، صرخة نداء واستغاثة، جراء الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه سكان المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف السعودي الإماراتي.
وأكد الوالي أن المواطنين في عدن يتضورون جوعاً مع استمرار الظلام الذي يخيم على سكان المدينة، مبيناً أن الأوضاع سيئة جداً، بعد أن عجزت حكومة التحالف وما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي عن إيجاد الحلول، موضحاً أن الشعب يموت بمعنى الكلمة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأضاف أن المواطنين في عدن بالكاد يكافحون من أجل الحصول على لقمة العيش ولم يعد بمقدورهم الخروج للتظاهر في الساحات، مشيراً إلى أن النشطاء في المحافظات الجنوبية تم تدجينهم وأغلبهم باع نفسه لجهات خارجية، داعياً الشرفاء والأحرار إلى التحرك من أجل النهوض بالوضع الحالي، والتخفيف من معاناة الناس ومعالجة المأساة الحقيقية التي أوصلت الحال إلى ما هو عليه.
طوابير طويلة لشراء الثلج
اصبح الحصول على الثلج في عدن الواقعة تحت الاحتلال من الاماني المستحيل تحقيقها بالنسبة للسكان. أبناء عدن في ضل الأوضاع المأساوية يتزاحمون في طوابير طويلة لشراء الثلج بعد انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.. هذه عدن التي وعدت دول العدوان وعيال زايد بتحويلها الى دبي ثانية.
وتناقلت وسائل اعلام صورة بائسة من عدن تظهر حشود جماهيرية تتجمع امام محل لبيع الثلج في عدن. ويظهر في الصورة عشرات المواطنين يتزاحمون امام محل لبيع الثلج في حين ان الكمية المتوفرة قليلة.
وعادت مؤخرا طوابير الانتظار امام المحلات في عدن عقب غيابها منذ عقود. وتعكس الصورة انهيارا مرعبا للخدمات في المدينة التي وعد أهلها بحال افضل قبل سنوات.
ويعيش سكان المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي أوضاعاً في غاية الصعوبة، جراء التدهور الأمني والمعيشي، وتردي الخدمات، وارتفاع الأسعار، في ظل عجز لحكومة المرتزقة عن تقديم المساعدة والعون للمواطنين.