تتواصل في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الاحتجاجات والمسيرات والوقفات المنددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة ارتفاع الصرف التي قاربت 1800 ريال للدولار وانطفاء الكهرباء المتواصل خلال فترة الصيف.
وشهدت عدد من احياء مديرية الشيخ عثمان بعدن احتجاجات غاضبة بسبب انقطاع التيار الكهربائيّ. وقطع محتجون غاضبون الشارع الرئيسي الواصل الى قلب الشيخ عثمان. وقال المحتجون ان انقطاعات التيار الكهربائيّ وصلت الى اكثر من 10ساعات متواصلة.
الى ذلك دعا بيان لما يسمى “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” كافة القوى والمكونات السياسية إلى تشكيل “جبهة ثورية” تنهي الأوضاع الكارثية التي يتجرع مرارتها المواطنين في حضرموت وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.
وقال البيان ”إن استمرار السلطة في تجاهلها اللا مسؤول للقيام بواجباتها الوطنية لإيجاد حلول جذرية لمشاكل حضرموت المزمنة والمتفاقمة يوم بعد يوم، يضعنا أمام خيارات تصعيد شعبية تفرض على السلطة الانصياع لمطالب وحقوق أبناء حضرموت وانهاء نهب الموارد وثروات المحافظة”.
وأضاف البيان أن سلطة حضرموت تنتهج سياسة اللامبالاة في التعامل مع كل القضايا الحساسة التي تؤرق حياة المواطنين وتنكد عيشهم من التعذيب والتجويع واهدار للثروات التي تبني مقومات الحياة الكريمة. وأكد أن “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” تتابع ما يدور في حضرموت وبقية المناطق الجنوبية من أحداث مأساوية يتجرعها الشعب، بسبب سلطات الفساد التي تتقاسم غنائم ومكاسب البند السابع، على حد وصفه.
وتابع أن السلطات التابعة للتحالف ”لا تزال تمارس الإبادة الجماعية ضد أكثر من سبعة مليون مواطن في حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية عبر سياسة التجويع الجماعي، وانهيار سعر الصرف، وارتفاع المواد الغذائية، ناهيك عن وجود شلل تام لمنظومة الكهرباء وخروجها عن الجاهزية في الأجواء الساخنة.
وحذر بيان الجبهة السلطات من الاستمرار في سياسة التعذيب والتجويع الممنهج للمواطن بحضرموت جراء التدهور الحاصل بخدمة الكهرباء وأسعار العملة والنهب المنظم لموارد وخيرات حضرموت. وطالب أبناء حضرموت بالوقوف صفا واحدا ونفض غبار الذل والخنوع والتبعية والنهوض ضد الذل والهوان والنهب والتجويع.