شهدت العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبهاغك، ومدينة فرايبورغ الألمانية، ومدينة فيينا النمساوية، مظاهرات حاشدة، اليوم الأحد، تضامناً مع الفلسطينيين، ورفضاً للعدوان على غزة.
ورفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تؤكد الدعم لغزة، فيما صدحت أصواتهم بالهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين، والمنددة باستمرار جرائم الإحتلال.
وردد المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية كاملة للقطاع كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية.
وأكد المشاركون دعمهم للمقاومة كوسيلة لصد العدوان وإنهاء الاحتلال، مُشيدين بصمود أهل قطاع غزة رغم التعرض للقصف والإبادة وحروب التجويع.
وكان شهدت إسطنبول، كبرى المدن التركية، وولاية أفيون قرة حصار (غرب)، وولاية غازي عنتاب (جنوب)، وسيواس (وسط)، مظاهرات للتضامن مع فلسطين، وللتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونظّمت مجموعة من سائقي الدراجات النارية، وطلاب كلية الطلب وعاملون في القطاع الصحي بـ “مظاهرة صامتة”، منددين بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وساروا خلالها على دراجاتهم باتجاه مبنى القنصلية العامة الإسرائيلية بمنطقة بيشيكطاش، على الشق الأوروبي من المدينة.
ورفع المتظاهرون الأعلام التركية والفلسطينية، مطلقين هتافات “تحيا فلسطين” وأخرى منددة بالمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. كما احتجوا على سوء أوضاع القطاع الصحي في غزة بسبب استهداف إسرائيل للمشافي والمنشآت الصحية، وعدم سماحها بدخول المستلزمات الطبية والأدوية.
هذا وتشهد العديد من دول العالم مسيرات واحتجاجات متواصلة، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأدّى إلى تهجير نحو مليونَي فلسطيني داخل قطاع غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.