تحدّث قائد أنصار الله عبدالملك بدر الدين الحوثي عن إشتراك 3 دول عربية مع الأمريكي ودول أوروبية في محاولة اعتراض صواريخ ومسيرات صنعاء المتّجهة لضرب الكيان الإسرائيلي. وأعلن قائد الأنصار في كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات أن العدو يضغط لإيقاف المساعدات المحدودة التي كانت تقدم لليمن، ويعملون على ممارسة التجويع للضغط على اليمن لإيقاف مساندته للشعب الفلسطيني.
وبيّن الحوثي أن هناك حملة إعلامية وجهد كبير لتشويه الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني” موضحاً أن هناك أنظمة عربية تشترك مع الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في حملات إعلامية هدفها تشويه موقف اليمن المساند لغزة. وأكد أن اليمن يتعرض لحملة دعائية معادية وافتراءات مكثفة” وأنّ “الحملات الإعلامية ضد اليمن تأتي لخدمة اليهود الصهاينة وللضغط على الموقف اليمني المساند لغزة”.
وأعاد قائد الأنصار التذكير بأن “أمريكا عملت على منع وقف العدوان على اليمن وفق الصيغة التي تم التفاهم حولها مع السعودية، والرياض تماشت مع واشنطن ولا تزال”. ولفت إلى أنه “غير غريب على الدول الأوروبية أن تساند العدو الإسرائيلي لأن لديها نفس التوجه المعادي الاستعماري”.
وأشار إلى أن “الأمريكي يعمل على توريط دول عربية لصالح العدو الإسرائيلي ومن ذلك محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة”. وأوضح أنه و”في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف “مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية”. وأكد أن “الضغط على البنوك في صنعاء يأتي ضمن الخطوات الأمريكية دعماً للكيان الإسرائيلي”. وقال إن “الأمريكي يحاول أن يورط السعودي في الضغط على البنوك في صنعاء، وهي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة”.
ووجه قائد الأنصار النصح للسعودي محذراً من الإيقاع به من قبل الجانب الأمريكي خدمة للعدو الإسرائيلي. وأكد أن “استهداف البنوك في صنعاء عدوان في المجال الاقتصادي، وإذا تورط السعودي خدمة لإسرائيل سيقع في مشكلة كبيرة”.
وقال إن “السعودي في غنى عن المشاكل” متسائلاً “لماذا يقدم نفسه وإمكاناته ليتجند في خدمة العدو الإسرائيلي؟” محذراً من الخطوات الداعمة للعدو الإسرائيلي ضد بلدنا بدون وجه حق. وأكد أن “أي خطوات عدائية على اليمن لن تثنيها عن موقفها المساند لغزة، حتى لو اتجهت بعض الأنظمة العربية للقتال خدمة للعدو الإسرائيلي”.
عملياتنا أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس
وأكد قائد أنصار الله ع ان تأثيرات العمليات العسكرية مستمرة على المستوى الاقتصادي بشكل واضح ومعترف به. وشدد على أن هناك تأثير للعمليات اليمنية على ارتفاع الأسعار لدى العدو الإسرائيلي طال حتى المواد الغذائية، لافتاً إلى تأثيرات على مستوى الناتج الاقتصادي لدى العدو انعكس على الموازنات.
وأضاف أن تأثير العمليات على الجانب الاقتصادي لدى العدو له نتائج مهمة وتأثير في مجال حساس على الأعداء، مؤكداً أن المجال الاقتصادي حساس على العدو الإسرائيلي، والقوة الأمريكية الإسرائيلية البريطانية الأوروبية هي قوة اقتصادية. ولفت إلى ان العمليات البحرية اليمنية لها تاثير على مستوى الهيبة الأمريكية، فقد كانت أمريكا في وضعية لا يجرؤ أحد أن يستهدف بوارجها وسفنها الحربية.
وقال قائد أنصار الله إن الأمريكي والبريطاني فشلا في حماية المصالح الإسرائيلية في البحار، وهذا مؤثر على العدو الإسرائيلي ومؤثر عليهما، وإن “هناك اعتراف أمريكي بريطاني بقدرة اليمن على تطوير مراحله التصعيدية طالما استمر العدوان على قطاع غزة”.
وشدد الحوثي على أنه “بفعل العمليات اليمنية سقطت الثقة لدى القوات الأمريكية في عدم تمكن أحد من مواجهتهم”، وأن “المواجهة البحرية زعزعت ثقة الأمريكيين بأنفسهم وقدراتهم وقد شاهدوا فشل تقنياتهم وإمكاناتهم”. وأكد أن “العمليات اليمنية رغم محاولة إيقافها أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس فيما يتعلق بحركة السفن التابعة لهم”.