مظاهرات متواصلة في فرنسا دعماً لغزّة وقمع مظاهرة طلابية في السويد داعمة لفلسطين

172

خرج ما لا يقل عن ألف متظاهر مؤيد للفلسطينيين إلى شوارع باريس للمساء الثالث على التوالي للاحتجاج على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وتظاهر المئات من المواطنين في فرنسا، بالعاصمة باريس، امس الاربعاء تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وحمل المشاركون خلال التظاهرة، أعلام فلسطين وشعارات منددة باستمرار الحرب الاسرائيلية على اهالي غزة منذ 8 اشهر. ورددوا هتافات تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع المحاصر، مطالبين بوقف فوري للحرب على غزة وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وهتف المتظاهرون بشعارات “عاش نضال الشعب الفلسطيني” و “فلسطين حرة”، و “غزة، غزة، باريس معك”، و “إسرائيل، اغربي، فلسطين ليست لك”. كما حملوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”.

الشرطة السويدية تقمع مظاهرة طلابية داعمة لفلسطين

هذا وأطلق رجال الشرطة في السويد العنان لكلابهم لمهاجمة طلاب مناصرين لفلسطين في العاصمة ستوكهولم بعد انطلاق مظاهرة رافضة لجرائم العدو الإسرائيلي ومطالبة بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

ونظم مناصرون لفلسطين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية طلابية في حرم المعهد الملكي للتكنولوجيا للاحتجاج على جرائم الاحتلال ومجازره المروعة بحق النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتعبيرا عن تضامنهم مع الحراك الطلابي المطالب بقطع الاستثمارات مع الشركات الداعمة لـ”إسرائيل”.

ووثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات قمع الشرطة السويدية المظاهرة واعتدائها بعنف على طلاب مشاركين في الوقفة الاحتجاجية. وأظهرت اللقطات إطلاق الشرطة العنان لكلابها على الطلاب المناصرين لفلسطين قبل أن تعتقل عددا منهم.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت عديد المدن الأوروبية والعواصم عبر العالم احتجاجات حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق النازحين في مدينة رفح التي تشهد اجتياحا إسرائيليا عنيفا وقصفا متواصلا يستهدف المخيمات والتجمعات المدنية بشكل أساسي.

ومنذ 6 مايو الجاري، يشن جيش العدو الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا