وأوضحت وزارة الصحة في غزة والدفاع المدني أن هناك أكثر من 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت لجنة الطوارئ ان الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في مواصي رفح راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى. وأكدت ان المجزرة الجديدة بالمواصي تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي الذي تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية.
مجزرة إسرائيلية جديدة بمخيم النازحين في رفح تخلف 21 شهيدا جلهم أطفال ونساء pic.twitter.com/2jbscz5GwM
— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) May 28, 2024
هذا وتهرب الاحتلال من الجريمة بتبرير المتحدث العسكري للاحتلال ان تم استهداف إرهابيا برفح لكن الهجمة أودت عن غير قصد بحياة فلسطينيين كانوا بالمنطقة. وأضاف: لم يتضح بعد سبب الحريق الذي أودى بحياة مدنيين في رفح والتحقيق مستمر.
وأفادت مواقع إخبارية فلسطينية بمقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين فجر اليوم الثلاثاء، إثر قصف الجيش الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية أن “عددا من المواطنين استشهدوا بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر في قصف الاحتلال منزلا لعائلة عقل في سوق البريج وسط قطاع غزة”.
كما أعلنت “استشهاد مواطنين وعدد من الاصابات بعد غارة اسرائيلية على منزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة، واستشهد مواطنان على الأقل إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة الغصين في حي الدرج بمدينة غزة”. وأيضا “استشهد 3 مواطنين على الأقل وأصيب عدد آخر، جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين لعائلة أبو جراد على بوابة بركسات الوكالة في تل السلطان غرب مدينة رفح”.
وفي رفح أيضا “استشهد شاب جراء القصف، وركزت مدفعية الجيش الإسرائيلي نيرانها بشكل مكثف، وإطلاق نار من المسيرات الإسرائيلية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، كما استهدف القصف الطابق العلوي من المستشفى الإندونيسي في الحي، ونزحت عشرات العائلات بسبب قصف مدارس الإيواء وعيادة تل السلطان والمستشفى”.
وبذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 36050 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.