قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الاثنين، إن مجزرة رفح والمجازر الأخرى “تنسف الروايات الإسرائيلية والأميركية بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع”، معتبرا المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الكيان “محاولة انتقامية” بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وجدد التأكيد على أن أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، لن تتمّ استعادتهم إلا بشروط المقاومة، وفق الورقة التي قُدّمت للوسطاء.
وأشار حمدان في مؤتمر صحفي، إلى أن توقيت تنفيذ المجازر في اليومين الماضيين، هو بمثابة “إعلان تحدٍّ من حكومة نتنياهو لقرار محكمة العدل الدولية”، محملا الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح ويجري في قطاع غزة.
ورد على مزاعم كيان الاحتلال بشأن وجود مسلحين في مكان المجزرة، قائلا بأنّه “وقح”، وتدحضه صور الشهداء المدنيين والموقع البعيد عن العمليات.
وحيا القيادي في حركة حماس، جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق التي تساند قطاع غزة، مؤكدا في ذات الوقت أن بطولات القسّام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، تُكذّب مزاعم الاحتلال بضرب المقاومة أو ردعها.
وارتكب كيان الاحتلال الصهيوني مجزرة مروّعة ليل أمس الأحد، من خلال قصف مُركّز ومقصود لمركز نزوح بركسات الوكالة شمالي غربي محافظة رفح، حيث قصف المركز، بأكثر من 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات، ما أدى لاستشهاد 45 وجرح 250 نازح، وفق المكتب الإعلامي في غزة.