هذه لائحة بأكثر قصص فاضحة حدثت مع أفراد أسرة آل سعود والتي تتمنى المملكة إخفاءها عن عامة الشعب:
الأميرة بسمة
كانت الأميرة بسمة منبوذة من آل سعود بسبب وجهة نظرها الليبرالية الإصلاحية وبسبب حملات حقوق الإنسان التي تقوم بدعمها في المملكة. الأميرة بسمة هي بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، حفيدة ملك السعودية الأول وابنة لثاني ملك للمملكة. وقد صرحت مراراً في العلن بأنها ترغب في أن تتبنى المملكة دستوراً يضمن المساواة بين الجنسين ويحافظ على الحقوق المدنية ويعيد إصلاح قوانين الطلاق والنظام التربوي والخدمات الإجتماعية ووقف التمييز ضد المرأة وإلغاء فكرة المحرم.
وعلى الرغم من هذه التطلعات الليبيرالية، فقد أصبحت الأميرة بسمة هدفاً لأعداء سلالة آل سعود الحاكمة. ففي سنة 2013، قام أحد الهاكرز بإختراق حسابات Facebook و Skype لأحد أصدقاء الأميرة وهو شيخ شاب عمره 30 سنة من الإمارات العربية المتحدة. ثم قام بإجراء محادثات فاضحة مع الأميرة منتحلاً شخصية الشيخ الشاب. وبعد مرور عدة شهور، ظهر الهاكر وطلب تحويل مبلغ 320،000 جنيه إسترليني إلى حساب في بنك مصري.
وعندما قررت الأميرة بسمة عدم الرضوخ لعملية الإبتزاز، تم نشر فيديو على موقع YouTube مدته 40 ثانية يُظهر الأميرة وهي تقوم بالتدخين وتقديم القبلات كاشفة عن رأسها. وعلى الرغم من بساطة الأمر في عيون الغرب، إلا أنه شكل صدمة وفضيحة مدوية في أوساط المجتمع السعودي ولأفراد عائلة آل سعود.
طائرة الأمير نايف المحملة بالكوكايين
في سنة 2004، تمت إدانة الأمير نايف بن فواز آل شلعان في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بالتورط في عملية تهريب مخدرات بين أمريكا الجنوبية وأوروبا.
ويرجع المخطط إلى علاقة غرامية بين الأمير نايف وإمرأة كولومبية تُدعى “دوريس مانغيري”في جامعة ميامي في السبعينيات من القرن الماضي. وخلال الأعوام كان الأمير على علاقة دائمة مع دوريس حتى أنه تبنى أطفالها. وفي سنة 1998، قامت دوريس بتدبير لقاء بين الأمير وبين عصابة كولومبية لتهريب المخدرات. كان “خوان غابريال أسوجا” و”كارلوس رامون” هما قائدا العصابة وكانوا يجنون الملايين من تجارة المخدرات.
وقد عرض الأمير عليهم تهريب الكوكايين مستخدماً طائرته البوينغ 727 الخاصة ثم القيام بغسيل الأموال من خلال “بنك كنز” الذي يملكه، وهو البنك الإسلامي الوحيد في جينيف السويسرية. وافق الكولومبيين على هذه الخطة وتم وضع 2،000 كيلوغرام من الكوكايين في 100 حقيبة سامسونايت وتحميلها على طائرة الأمير. ثم انطلقت الطائرة من كاراكاس في كولومبيا إلى باريس وتم تخزين الكوكايين في أحد المخازن في العاصمة الفرنسية. ولكن السلطات قامت بمداهمة مكان التخزين في باريس واعترضت الشحنات التي كانت متوجهة إلى إسبانيا وإيطاليا وتم إلقاء القبض على الكولمبيان في الولايات المتحدة الامريكية.
نفى الأمير نايف ما نُسِب إليه من تهم وزعم أن اللقاء الذي تم مع الكولمبيين كان للبحث عن مستثمرين لمصنع بلاستيك. وبما أنه لا يوجد أية إتفاقيات بين السعودية وبين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لترحيل المجرمين، لم تستطع السلطات إلقاء القبض عليه. حتى أن وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود هدد بإلغاء عدة عقود مع فرنسا في حال لم توقف السلطات الفرنسية التحقيق في هذه الحادثة.
ولا يزال الأمير نايف مختبأ إلى يومنا هذا.
مقتل الأميرة مشاعل
كانت الأميرة مشاعل بنت فهد بن محمد بن عبد العزيز آل سعود متزوجة من بن عمها وكان زواجاً تقليدياً ولم يكن سعيداً بأي حال من الأحوال. وعندما سافرت إلى بيروت لإتمام دراستها، إلتقت بشاب يُدعى خالد وهو ابن احد الدبلوماسيين السعوديين وبدأت علاقة غرامية معه. واستمرت العلاقة بينهما حتى بعد عودتهما إلى السعودية. وفي سنة 1977 وعند محاولتهما الفرار سوياً إلى الخارج، تم إلقاء القبض عليهما. رفضت الأميرة مشاعل نكران التهم الموجهة إليها وأقرت بعلاقتها الغير شرعية مع خالد، مما أثار من حفيظة جدها المحافظ محمد بن عبد العزيز آل سعود والذي كان أخ الملك في ذلك الحين.
تم إصطحابها مع عشيقها إلى أحد المناطق في مدينة جدة، واطلاق النار على رأسها وقتلها بدم بارد أمام أعين عشيقها خالد الذي أُعدم عبر قطع رأسه. حاولت السلطات السعودية كتمان الأمر، ولكن في سنة 1980، قامت محطتي BBC و PBS بإنتاج فيلم وثائقي بعنوان “موت أميرة” يوثق قصة الأميرة مشاعل.
ثم حاول السعوديون إيقاف نشر الفيلم ولكنهم فشلوا، ثم قاموا بطرد السفير البريطاني في الرياض وتم إستدعاء 400 من أفراد العائلة الملكية السعودية كانوا يُقيمون في بريطانيا. وأدى ذلك إلى خسائر تقدر بـ 200 مليون جنيه إسترليني من جراء المقاطعة السعودية وإلغاء عقود تجارية. ولكن الفيلم تم نشره سنة 2005 وبإمكانكم مشاهدته كاملاً على الإنترنت.
السجن الملكي
تعيش الأميرة عنود الفايز، إحدى مطلقات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في المملكة المتحدة حالياً. ولكن الملك عبد الله أبقى الأميرة عنود مع بناته الأميرات الأربع جواهر وسحر وهالة ومها تحت الإقامة الجبرية في أحد المجمعات الملكية في مدينة جدة لمدة 14 سنة ! وكان يشرف أبناء الملك على عملية الإحتجاز طوال هذه المدة.
ولكن بنات الملك الأخريات كانوا يعشن حياة مترفة وتميزوا بحياة مهنية ناجحة. إذا لماذا تم التعامل بهذه الطريقة مع هؤلاء الأميرات الأربعة اللاتي أصبحن في العقد الثالث والرابع من العمر. ففي مقابلة مع قناة RT، صرحت الأميرة هالة والأميرة مها بأنهن يتعرضن لأبشع أنواع الإعتقال ففي كثير من الأحيان ينفذ الغذاء والماء من بيتهن.
وأضفن بأن هذا الإحتجاز القسري هو لمعاقبتهن على موقفهن من حقوق المرأة في المملكة ومعارضتهن لهيمنة ووصاية الرجال على النساء في المجتمع السعودي. أما السلطات السعودية فلم توجه أية تهم لهن ودأبت على التعليق على هذه الرواية بأنها “مسألة خاصة”.
هالوين عند الفيصل
الإحتفال بعيد الهالوين أو البربارة هو من المحرمات في السعودية وكذلك العديد من الأعياد والمناسبات الغربية. وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، تقوم الشرطة الدينية بالبحث والتدقيق في الأسواق التجارية عن أية أزياء تنكرية تستخدم في عيد الهالوين. ولكن هذا المنع لا ينطبق على افراد سلالة آل سعود، فبحسب برقيات دبلوماسية أمريكية تم نشرها على موقع ويكيليكس، يقوم الأمراء السعوديون بإقامة حفلات صاخبة في هذه الأعياد.
وفي سنة 2009، قام الأمير فيصل الثنيان بإقامة حفلة هالوين في منزله مستضيفاً أكثر من 150 شاب وشابة سعوديين. وعلى الرغم من أن الأمير فيصل ليس من الأمراء الأقوياء في المملكة، إلا أنه يتمتع بالحماية والمزايا كباقي أفراد أمراء آل سعود. وقد تم إبعاد الشرطة الدينية عن مكان إقامة الأمير من قِبل “الخوي” وهم حراس شخصيون نيجيريون يتم جلبهم من نيجيريا وهم صغار ثم يتم تربيتهم مع أمراء آل سعود ليواكبوهم أثناء حياتهم ويقومون بحمايتهم وخدمتهم حتى مماتهم.
وعلى الرغم من منع المشروبات الكحولية في المملكة، إلا أن السقاة الفلبينيون كانوا يُقدمون الخمور خلال الحفل. وبحسب بعض الموظفين في السفارة الأمريكية الذين حضروا الحفل، فإن النساء اللاتي أتين كانوا من بائعات الهوى وبأن الكوكايين والحشيش كان يُقدم في تلك الحفلات أيضا.
مقتل بندر عبد العزيز
في سنة 2010 وفي واحدة من أكبر الفضائح في عائلة آل سعود ، تم إلقاء القبض على الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود بتهمة ضرب وقتل خادمه وعشيقه بندر عبد العزيز المولود في الصومال في أحد الفنادق في مدينة لندن. وبحسب المسؤولين فقد تعرض بندر عبد العزيز لأسابيع طويلة من التعنيف الجسدي والجنسي من قِبَل الأمير قبل مقتله. وأخيراً وفي يوم فالنتاين، قام الأمير بتسديد 37 ضربة إلى بندر وعضه في وجهه خلال حفلة صاخبة في غرفته في الفندق مما أدى إلى مقتله على الفور.
وبعد عملية القتل، طلب الأمير عدة زجاجات من الحليب والماء ثم جر الجثة إلى السرير وحاول فاشلاً غسل الجثة وإخفاء آثار الضرب والتعنيف. أمضى الأمير معظم محاكمته محاولاً تبرئة نفسه من تهمة اللواط والتي يعاقب عليها القانون في السعودية بالإعدام. كما زعم الأمير بأن آثار التعنيف تعود إلى تعرض القتيل إلى عملية سطو في أحد مرائب السيارات في لندن. ولكن الشرطة البريطانية أثبتت عكس ذلك وأظهرت أن الأمير سعود هو من كان يقوم بتعنيف عشيقه في كثير من الأحيان.
وقد حُكِم على الأمير سعود بن عبد العزيز بالسجن مدى الحياة، وفي سنة 2013 تم إرساله إلى السعودية ليقضي مدة حكمه هناك في عملية تبادل للسجناء مع 5 بريطانيين كانوا محتجزين في السجون السعودية.
الأمير تركي والأميرة هند
في سنة 1973، تزوج الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود رغم معارضة عائلته من الشابة الجميلة ذات الـ 20 عاماً هند الفاسي وهي إبنة شيخ صوفي مغربي مُنع من الدخول إلى المملكة لأسباب دينية. وفي الأعوام التسعة التالية قاموا بالسفر حول العالم مصطحبين معهم أم هند وأختها وأخوتها محمد وعلال ومصطفى وطارق بالإضافة إلى حاشية كبيرة. عاشوا حياةً فارهة وقاموا بإثارة الفضائح وتصدرت عناوين الصحف أينما حلّوا بسبب حفلاتهم الصاخبة وإسرافهم الغير محدود. وفي نهاية الأمر، إستقروا في شمال ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد قام المليونير والمحامي اليهودي ألفين مالنيك الذي كان على صلاة وثيقة مع عالم الجريمة، بتشجيعهم على الإستقرار في ميامي عندما إلتقى بهم في لندن. ثم قام بإبهار إخوة هند واستطاع في وقت قصير السيطرة على جميع أعمال الأمير تركي.
ثم حدثت العديد من الإضطرابات في هذه العائلة. قام محمد بالذهاب إلى تركيا وتبنى طفلاً صغيرا ثم تخلى عن صديقته الإيطالية ليتزوج من فتاة سعودية. وقد فعل هذا ليلفت إنتباه الأمير تركي ويكسب ثقته. أما طارق الذي كان في الـ 17 من عمره فقد قام بخطف إمرأة سعودية من أحد ملاهي لندن وقام بدفع مبلغ مالي لزوجها حتى يطلقها. أما مارك إبن مالنيك فقد وقع في حب شقيقة هند.
وفي سنة 1982، بدأت الأمور تزداد سوء، عندما تصدرت أخبار هذه العائلة عناوين الصحف. وبعض إنتشار خبر الخدم الذين يعملون لفترات طويلة بأجر قليل وبظروف سيئة، حضر 12 شرطيا إلى المنزل لإجراء تحقيق حول هذه المعلومات. أعقب هذه الحادثة العديد من القضايا بين الشرطة والأمير، وفي نهاية الأمر تم ترحيله إلى المملكة بسبب حصانته الدبلوماسية في إتفاق بين وزارة الخارجية الأمريكية وبين السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد فترة وجيزة، غادرت العائلة إلى مصر وقاموا بإستئجار الثلاثة طوابق العليا من فندق رمسيس هيلتون في القاهرة. ثم انتشرت أخبار اعتدائهم على الخدم في الصحف المصرية، حتى أن إثنين من الخدم المصريين سقطوا من شرفة الفندق أثناء محاولتهم الفرار من الحراس الشخصيين للعائلة.
وأخيراً لقي الأمير حتفه جراء تجرعه لدواء تم تقديمه إليه من قِبل زوجته المستبدة في حادثة غامضة جدا.
العشاء الزائف للأمير شارلز
بحسب موقع ويكيليكس، وفي سنة 2006 قامت القنصل العام في السفارة الأمريكية تاتيانا فولر بإرسال برقية تصف العشاء الكارثي الذي أقامه الأمير خالد بن فيصل آل سعود لضيفهم الأمير شارلز. كان الأميران من أعز الأصدقاء وقد جمعهم حب الفن والرسم حتى أنهم أقاموا معرضاً مشتركا في الرياض وفي لندن. كان الأمير خالد قلقاً حول إقامة حفل على شرف الأمير شارلز بسبب سوء حالة قصره وحاجته الماسة لإعادة تجديده.
كان اللقاء بين الأميرين من تدبير “رجل أعمال غربي معروف” بحسب البرقية وقد أوكل الأمير خالد مهمة إعادة تجديد مكان الحفل لهذا الرجل رغماً عنه. وقد فعل رجل الأعمال كل ما باستطاعته لإنجاز المهمة خلال الثلاثة أسابيع المتاحة. فقام بقطع الكهرباء عن المكان حتى لا يُلاحظ سوء حالة القصر، ثم قام بملئ الكسور في الجدران بمادة الستايروفوم. ولإخفاء حالة المكان المزرية، قام بإستخدام الشموع ليخفي عملية التجديد.
ونجحت العملية، ولم يلاحظ الأمير شارلز ما كان يحدث حوله، بل أثنى على جمال القصر للأمير خالد بن فيصل آل سعود. وقد تم مكافئة رجل الأعمال بـ 13،000 دولار بالإضافة إلى بعض اللوحات التي قدمت من كلى الأميرين.
إغتصاب في فندق البلازا
في سنة 2010، كان الأمير عبد العزيز بن فهد يستمتع بوقته في فندق البلازا في نيويورك. وكان قد نزل في جناح يبلغ مساحته 370 متر مربع، أما حاشيته فقد أقاموا في 50 غرفة في فندق البلازا وفي فنادق مجاورة. وخلال مدة إقامتهم التي استمرت أربعة أشهر، قام أحد رجال الأمير مصطفى أوينس بإغتصاب نادلة شابة وقعت في النوم داخل غرفته. وكان مصطفى يعمل كمهندس ميكانيكي في شركة سعودي أوجيه وكانت مهمته الحفاظ على عمل مكيفات الهواء في جناح الأمير.
وبدأت القصة في 26 كانون الثاني/يناير، عندما إلتقى مصطفى بالنادلة التي كانت في الـ 26 من عمرها وصديقتها في أحد البارات. وبعد تدخينهم الحشيش إصطحب مصطفى الفتاتين إلى جناحه في الفندق لتناول الفطور. وقد فقدوا الوعي في غرفته بسبب تنوالهم الكحول وتدخينهم الحشيش ثم استيقظوا عندما كان يحاول مصطفى اغتصاب إحداهن.
وتمت إدانة مصطفى وحكم عليه بالسجن لـ 10 سنوات، ولاحقاً رفض القاضي طلباً لإلغاء الحكم من قِبَل المحامين نظراً لحالة مصطفى الصحية السيئة وبسبب عمره الذي ناهز الـ 61 عاماً.
إغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
في سنة 1975، إغتيل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود من قبل ابن أخيه الأمير فيصل أبو مساعد. وكان الملك فيصل محبوباً من قِبَل الشعب ومعروفاً ببرامجه التحديثية وعلاقاته الوطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعمه لتيارات الإسلام السياسي والقوى المحافظة في أرجاء الوطن العربي.
ففي الـ 25 من شهر آذار/مارس سنة 1975، كان الملك فيصل يجلس في مجلسه بحضور جمع غفير. وكان الأمير في الخارج يتحدث مع وفد كويتي إلى حين السماح لهم بلقاء الملك. وعند خروج الملك لإستقبال ضيوفه، أسرع الأمير لتقديم التحية إليه، وكما جرت العادة إنحنى الملك ليُقبل رأس ابن أخيه ولكن الأمير أطلق عليه ثلاث رصاصات. ومباشرة حاول الحارس الشخصي للملك قتل الأمير بسيفه إلا أن وزير النفط زكي ياماني صرخ في الحارس الشخصي لكيلا يقتل الأمير.
تم الإسراع بالملك إلى المستشفى ولكن الأطباء لم يفلحوا في إنقاذ حياته. وقيل بأن وصية الملك الأخيرة كانت العفو عن ابن أخيه. إستلم الحكم خالد، شقيق الملك فيصل بعد إجماع آل سعود. صرح البعض بأن الأمير فيصل كان مختلاً العقل، إلا أن لجنة طبية سعودية وجدت بأنه كان في كامل قواه العقلية عند قيامه بعملية الإغتيال. وبعد إدانته من قبل المحكمة الدينية العليا تم إعدامه بضرب عنقه في الساحة العامة لقصر الحكم في الرياض أمام الآلاف من المتفرجين.
ولاحقاً ظهرت بعض نظريات المؤامرة حول عملية إغتيال أكثر ملوك آل سعود شعبية إلا أنه لم يتم إثبات أي منها وتم إغلاق القضية والإعلان بأن عملية الإغتيال كانت عملا منفرداً.