أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمته الاسبوعية حول آخر المستجدات ان الميناء العائم الأمريكي في غزة هو قاعدة عسكرية وقد افتضحت واشنطن حينما جلبت المدرعات وأنظمة الدفاع الجوي وان الأمريكي يريد أن يحول قطاع غزة إلى سجن له بوابة واحدة عبر البحر يشرف عليها العسكريون الأمريكيون.
واشار الى ان الأمريكي عبر الميناء العائم يريد أن يتحكم بالقليل من المساعدات وتوظيفها بما يخدمه عسكريا ويخدم الإسرائيلي ومن الغرائب ما كان يقوله الأمريكي عن توقيف شحنة أسلحة للعدو ثم انكشف لاحقا إرسالها لقتل الشعب الفلسطيني.
واضاف السيد الحوثي “الأمريكي بحديثه السابق عن تعليق شحنة أسلحة للعدو حاول أن يتظاهر بشيء من التعقل وكأنه حريص على حياة المدنيين. وقال “من المهم أن تترسخ النظرة الواعية عن حقيقة السياسات الأمريكية العدائية تجاه مختلف الملفات في منطقتنا والعالم والتوجه الأمريكي عدواني لا يراعي الكرامة الإنسانية والحقوق، وكل العناوين الإنسانية ليست إلا للتوظيف السياسي.
اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينة “موقف ناقص” لكنه مهم
السيد الحوثي اعتراف 3 دول اوروبية بالدولة الفلسطينة بالموقف الناقص. وقال إن إعلان 3 دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية مع أنه موقف ناقص فهي خطوة سياسية مهمة معبرا عن أمله في أن يستمر السعي والتحرك بين بقية البلدان للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف:كنا نتمنى من الدول الأوروبية الاعتراف بالحق الفلسطيني كاملا لأنه الموقف المنصف والعادل والحق لافتا إلى أن بقية البلدان الأوروبية لو اتجهت للاعتراف بالدولة الفلسطينية فسيشكل ضغطا سياسيا على العدو الإسرائيلي
واكد قائد الثورة بأن هناك شعور كبير بالحرج والخزي في الوسط الأوروبي بعد فضيحة أنظمتها التي ترفع قيم الحرية والحقوق وان الغرب الذي يتحدث عن حقوق القطط وبقية الحيوانات افتضح في مساهمته بجرائم الإبادة الصهيونية ضد الإنسانية.
وحول بيان المدعى العام في محكمة الجنايات اعتبر السيد عبدالملك الحوثي أن بيان المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية الذي ساوى بين الضحية والجلاد غير منصف نهائيا مشيرا إلى أنه يأتي في سياق الحرج الفاضح الذي يشعر به الغرب فيهرب إلى تقديم بعض المواقف.
وتسائل السيد الحوثي كيف للمدعي العام أن يساوي بين نتنياهو ووزير حربه وهم مجرمون معتدون مع قيادات فلسطينية تدافع عن قضيتها العادلة؟ مؤكدا بأنه لم يعد مستساغا من الغرب السكوت عن الجرائم الإسرائيلية لأنه فضيحة كبيرة فأرادوا التحرك في مواقف متدنية للمساواة بين الضحية والجلاد.
وأكد السيد الحوثي أن الغرب يتفرج على المظلومية الفلسطينية منذ 76 عاما بل كان داعما للعدو الإسرائيلي في كل المراحل. وأشار إلى أننا لا ننتظر من الغرب أن يكونوا واقعيين ومنصفين أو من ذوي العدل والحق وهذا لا يفاجئنا.