كشف “جيريمي روبرتسون” قائد السفينة يو إس إس كارني (DDG-64) الاثنين، بلوغ إجمالي اشتباكات كارني 51 اشتباكًا مع صواريخ اليمن وطائراتهم بدون طيار خلال فترة وجودها في البحر الأحمر وخليج عدن.
وعادت كارني إلى وطنها، يوم الأحد، بعد مهمة استمرت سبعة أشهر، حيث تم نشر مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh Burke في 27 سبتمبر.
وكانت كارني أول سفينة أمريكية تشتبك مع الصواريخ اليمنية وطائراتهم بدون طيار في 19 أكتوبر، عندما استخدم طاقمها صواريخ SM-2 لإسقاط صواريخ الهجوم البري اليمني، حسبما ذكرت USNI News سابقًا.
وقال روبرتسون إنه عندما انتشرت السفينة، لم يكن لدى طاقمها أي فكرة أن معظم وقتها في البحر سيقضيه في التعامل مع الهجمات اليمنية.
وعلى الرغم من أن روبرتسون أعطى العدد الإجمالي للاشتباكات، إلا أنه لم يقدم تفصيلاً لعدد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات بدون طيار التي أسقطها طاقم كارني. وقدم الضابط القائد تفاصيل محدودة حول كيفية تعامل السفينة مع ذخائر اليمن.
وتحدث روبرتسون عن سرعة التعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن. وقال إنه من البداية إلى النهاية، سيستمر الاشتباك حوالي تسع إلى 20 ثانية. وهذا يعني أن الطاقم لديه ثوانٍ لرؤية الصاروخ القادم، وتحديد ما إذا كان يمثل تهديدًا، والتأكد من أن الجانب العلوي خالٍ من أي طاقم والاشتباك معه. كل هذا يحدث في أقل من 30 ثانية.
وأكد روبرتسون أن تهديد الصواريخ البالستية المضادة للقذائف التسيارية يمثل تحديًا كبيرًا”. وأضاف إنها ديناميكية للغاية وسريعة جدًا. كما أكد انه لم يكن هناك يوم عادي على متن المدمرة بمجرد بدء الهجمات اليمنية. كان عدم اليقين جزءًا من العمل في البحر الأحمر.
وأشار روبرتسون الى انه “في بعض الأيام، كان هناك نشاط مكثف جداً مثل 19 أكتوبر، حيث تلقينا 19 تهديدًا. وعلى الرغم من التدريب، لا يزال الطاقم يواجه بعض القلق بشأن الوضع المجهول في البحر الأحمر.