قلل تقرير للأمم المتحدة من خطورة حمولة السفينة النفطية البريطانية الغارقة “روبيمار” في البحر الأحمر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد استهدفت السفينة “روبيمار” البريطانية في البحر الأحمر في 16فبراير الماضي، ضمن العمليات البحرية التي تنفذها دعما لغزة وردا على الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن, وتم الإعلان عن غرق السفينة في 1 مارس الماضي.
وقال تقرير للأمم المتحدة أنه لا يمكن انتشال السفينة النفطية البريطانية الغارقة “روبيمار” من موقعها. وأضاف ان حمولة السفينة الغارقة يمكن أن تتسرب بشكل تدريجي، وأن من الأفضل تركها لتغرق في قاع البحر، مقللاً من أثرها على البيئة البحرية.
وسفينة “إم في روبيمار” هي سفينة شحن بضائع جوالة ترفع علم دولة بليز وهي دولة تقع شمال أميركا الوسطى، يبلغ طول السفينة نحو 172 مترا وعرضها 27 مترا، وهي مملوكة لشركة “غولدن أدفنشر شيبينغ” الملاحية التي يقع مقرها في لندن.