مقالات مشابهة

اتساع خلافات تعرقل اتفاق جديد ولقاءات دولية في الرياض على واقع تصعيد عسكري في اليمن

اتسعت رقعة الخلافات، اليوم الاثنين، ما يعرقل مفاوضات كانت مرتقبة بشأن الاسرى.

ورفض رئيس شورى العليمي احمد عبيد بن دغر مطالب الإصلاح بتقديم القيادي في الحزب محمد قحطان على بقية الاسرى. وشدد بن دغر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بتغريده على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة ان تقوم المفاوضات الجديدة على قاعدة الكل مقابل الكل.

وجاءت تغريدة بن دغر عقب يوم على حملة دشنها الإصلاح بقياداته وناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاق اطلاق قحطان مطلب شعبي. والحملة امتداد لشرط وضعه رئيس لجنة الاسرى بحكومة العليمي والقيادي في حزب الإصلاح هادي هيج للانخراط بجولة مفاوضات يدفع المبعوث الأممي بكل قوة لإنجاحها هذه المرة. ويشترط الإصلاح السماح لأسرة قحطان بزيارة قبل البدء بالجولة الجديدة.

ومع ان الحزب نفذ على مدى السنوات الماضية عشرات الصفقات بعضها برعاية اممية وأخرى بوساطات محلية الا ان تمسكه بشرط قحطان يهدف فقط لعرقلة المفاوضات لا اكثر. وتشير هذه التباينات إلى خلافات حادة داخل القوى الموالية للتحالف من شانها تعريض الجولة الجديدة للفشل.

لقاءات دولية في الرياض

على سياق اخر، شهدت السعودية، اليوم، لقاءات مكثفة خلال الساعات الأخيرة بشان الملف اليمني.. يتزامن ذلك مع تصعيد عسكري غير مسبوق على مختلف جبهات القتال.

وافاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ بأنه عقد لقاءات ضمت امين عام مجلس التعاون الخليجي وسفيرا الامارات والسعودية إلى جانب سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن. واكتفى المبعوث بالإشارة إلى أن اللقاءات الجماعية كرست لمناقشة جهوده بالسير باتفاق السلام في اليمن.

وهذا الاجتماع الواسع يعد الأول من نوعه وتوقيته يشير على تصاعد المخاوف من انهيار الهدنة المبرمة منذ نحو عامين خصوصا وأنه يتزامن مع تصاعد وتيرة المواجهات على جبهات عدة ابرزها باب الساحل الغربي ومأرب بالتزامن مع ترتيبات سعودية لفتح مزيد من الجبهات الداخلية ضمن مساعي لتامين الملاحة الإسرائيلية التي تواجه حظرا يمنيا في البحر الأحمر.