قدمت قيادات اليمن، اليوم الإثنين، التعزي باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه ونعت حكومة إيران وشعبها وجيشها في فقدان الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما.
وتقدم قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي بالتعازي للسيد علي الخامنئي والشعب الإيراني بالمصاب الجلل في الحادث المؤسف للرئيس السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور أمير عبد اللهيان
وقال قائد الثورة في رسالة تعزية “ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور أمير عبداللهيان، ورفاقهما تغمدهم الله بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف السيد الحوثي”إزاء هذا الصاب الجلل نتوجه بالعزاء والمواساة لكل أقاربهم وذويهم، وإلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي وكافة المسؤولين في إيران وإلى الشعب الإيراني المسلم”.
الرئيس المشاط
بدوره، بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وقال الرئيس المشاط في البرقية: “بمشاعر الإيمان والرضا والتسليم لله تعالى، نتقدم إلى الجمهورية الاسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة ممثلة بالسيد علي الخامنئي حفظه الله، والشعب الإيراني العظيم، بخالص التعازي والمواساة بالفقد المؤلم باستشهاد السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية، ورفاقه بحادث المروحية”.
وأكد الرئيس المشاط الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والثقة الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات. وأضاف “لقد كان الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثالا للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الامة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة والبناء والتقدم، وكانت مواقفه من قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة، لا سيما وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما حرص على لم شمل الامة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفا صلبا أمام الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعوب الأمة، مشددا على أن رحيل الشهيد السيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة لكل شعوب الامة الإسلامية.
وزير الخارجية
كما بعث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، برقية تعزية إلى نائب وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقية، الدكتور علي باقري في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من المسؤولين.
وعبر وزير الخارجية في البرقية عن تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المحنة والثقة في قدرتها على تجاوزها.
رئيس الوفد الوطني عبدالسلام
من جانبه، تقدم رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بالتعازي إلى السيد الخامنئي وإلى الحكومة والشعب الإيراني في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي، مؤكدا
وقال عبدالسلام في برقية تعزية “باسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق”.
وأكد، رئيس الوفد المفاوض وناطق أنصار الله، إن فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته.
وأضاف ” إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية”. وأشار إلى أن “الرئيس رئيسي كان مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع.
ولفت إلى أن رحلة الشهيد الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز. وسأل “من الله تعالى أن يفرغ على إيران قيادة وشعبا وجيشا وعلى أهالي الشهداء عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، وإنها إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لأهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن”.
رئيس مجلس النواب يعزي نظيره الإيراني
وبعث رئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم.
وأعرب الراعي في البرقية باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، عن صادق العزاء والمواساة لرئيس وأعضاء مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.
وأشاد بمواقف الرئيس الإيراني في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن رحيل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له مثل خسارة لإيران والأمة الاسلامية.. وابتهل رئيس مجلس النواب، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم ومحبيهم والشعب الإيراني بالصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
العيدروس يعزي رئيس مجلس الشورى الإيراني
وبعث رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف، في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم.
وأعرب العيدروس في البرقية باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية، عن صادق العزاء والمواساة لرئيس وأعضاء مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.
ونوه بمواقف الرئيس الإيراني في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معتبرًا رحيل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له يمثل خسارة لإيران والأمة الاسلامية. وابتهل رئيس مجلس الشورى، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم ومحبيهم والشعب الإيراني بالصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
أحزاب المشترك
بدورها، تقدمت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الاثنين، بالعزاء والمواساة في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في حادثة صادمة لسقوط الطائرة التي تقلهم.
وفي برقية عزاء، تقدمت أحزاب المشترك بأبلغ العزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي حفظه الله وإلى ذوي الشهداء وأحبائهم والشعب الإيراني المسلم العزيز.
وجاء في البرقية: “مثل فقدان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي خسارة فادحة ليس على مستوى إيران فحسب بل على مستوى العالم العربي والإسلامي فهو مثّل حضورا مميزا لإيران ومحور الجهاد والمقاومة في مرحلة حساسة خلال فترة توليه الحكم مدة 3 سنوات”.
ونعت الرئاسة والحكومة الإيرانية، صباح اليوم الاثنين، الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في تحطم المروحية الرئاسية، معزية الشعب وقائد الثورة والجمهورية السيد علي خامنئي بهذا المصاب.
وأعلن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي الحداد العام لمدة خمسة أيام، متقدما بالتعازي إلى الشعب الإيراني العزيز.