يعد الرئيس الإيراني إبراهیم رئیسي من الشخصيات الوازنة والمؤثرة في إيران، ما رفع من حظوظه للفوز في الدورة الـ13 للانتخابات الرئاسیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ليصبح رئيس الجمهورية الجديد، بحصوله على ما يقارب 18 ملیون صوت.
ولرئیسي مواقف إزاء كل من الکیان الصهیوني والغرب وهو من الداعمين بشدة لمحور المقاومة، ويحمل رؤیة واضحة على مستوى العلاقات الخارجیة والتنمیة الاقتصادیة في إیران.
نبذة عن حياته وسيرته العلمية:
شغل رئيسي منصب النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة ورئيس جهاز القضاء الإيراني، الذي تم تعيينه من قبل قائد الثورة في إيران علي الخامنئي في 7 آذار من العام 2019.
ولد عام 1960 في حي نوغان بمدينة مشهد المقدسة
المسؤوليات القضائية:
عام 1980: شغل السيد إبراهيم رئيسي منصب قاضٍ في مدینه کرج.
عام 1981: أصبح المدعي العام في مدینة کرج.
عام 1985: تحول إلى نائب المدعي العام في طهران.
عام 1989: شغل منصب المدعي العام في طهران.
عام 1994: تولى رئاسة هيئة التفتيش العامة.
عام 2004: أضحى السيد رئيسي نائب رئيس السلطة القضائية.
عام 2014: أصبح المدعي العام في إيران وفي محكمة رجال الدين.
عام 2019: استلم منصب رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإيرانية.
الدور السياسي:
ترشح رئيسي للعمل في مجلس الخبراء وفاز بأعلى نسبة من الأصوات، خلال انتخابات الدورتين الرابعة والخامسة لمجلس خبراء القيادة، وفي الدورة الخامسة عُيّن عضوًا في هيئة رئاسة المجلس.
عمل رئيسي كعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام لمدة 5 سنوات بموجب مرسوم من السيد علي الخامنئي.
أُدرج اسمه في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
قام بزيارتين خارجيتين مهمتين للبنان والعراق، التقى فيهما العديد من قيادات المقاومة والشخصيات الرسمية في البلدين.
على مستوى الانتخابات الرئاسية، ترشح السيد رئيسي للانتخابات الرئاسية عام 2017، ونافس الشيخ روحاني الذي فاز بالرئاسة لولاية ثانية.
في الانتخابات الحالية؛ كان السيد رئيسي المرشح الأبرز والأكثر ترجيحاً للفوز.
توفي رئيسي في 19 مايو 2024 جراء تحطم مروحيته في سماء مدينة تبريز.
السيرة الذاتية لحسين أمير عبد اللهيان
حسين أمير عبد اللهيان، سياسي ودبلوماسي وأستاذ جامعي إيراني، ولد في 1964 في دامغان، وهو وزير الخارجية الإيراني منذ 25 آب /أغسطس 2021.
شغل قبلها منصب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية منذ عام 2016. عمل سابقا مستشارا سياسيا لوزير الخارجية الايرانية الاسبق محمد جواد ظريف وأستاذا بكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية.
وقُدِّمت اوراق ترشيحه لمنصب وزير الخارجية إلى مجلس الشورى الإيراني في 11 أب / أغسطس 2021، حسب اقتراح الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي في الحكومة الثالثة عشرة.
هو شخصية معروفة في وزارة الخارجية، وقد سلط موقفه الصريح والفاعل على الصعيدين الدولي والإقليمي الضوء عليه في أزمات العراق وسوريا والتطورات في غرب آسيا وشمال إفريقيا.
حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة طهران في العلاقات الدولية.
ولد حسين أمير عبد اللهيان عام 1964 في دامغان توفي والده وهو في سن 6-7، فتحملت والدته وأخوه الأكبر أعباء إدارة العائلة. تزوج في عام 1994 ولديه ولد وبنت.
يجيد اللغة العربية والإنجليزية بالإضافة إلى لغته الأم الفارسية. لكن لا يتحدث في الإعلام الا اللغة الفارسية.
حاصل على شهادة البكالوريوس من قسم العلاقات الدبلوماسية الدولية عام 1991. ثم حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996. ثم شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران.
شغل منصب العضوية في اللجنة السياسية والأمنية للمفاوضات النووية خلال المباحثات النووية خلال رئاسة السيد محمد خاتمي.
وهو أول مسؤول إيراني يُدعى إلى لندن لإجراء محادثات إقليمية بعد إعادة فتح سفارة لندن في طهران خلال الولاية الأولى لحسن روحاني الأول، ولقاء وزير الخارجية البريطاني آنذاك فيليب هاموند.
وفي ما يلي مناصب عدة شغلها عبداللهيان خلال مسيرته السياسية
– خبير سياسي في وزارة الخارجية من 1992 إلى 1997.
– خبير سياسي ونائب السفير في السفارة الإيرانية في بغداد بالعراق من 1997 إلى 2001.
– نائب وزير خارجية الخليج العربي – وزارة الخارجية (2003-2001).
– المساعد الخاص لوزير الخارجية للشؤون العراقية من 2003 إلى 2006.
– نائب وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي والشرق الأوسط عام 2006.
– رئيس القسم الخاص بالعراق بوزارة الخارجية من 2006 إلى 2007.
– سفير جمهورية إيران الإسلامية في البحرين (2010-2017).
– نائب وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي والشرق الأوسط مجددا عام 2010
– نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية من عام 2011.
– نائب وزير الخارجية العربي والأفريقي (2016-2011) في عهد علي أكبر صالحي ومحمد جواد ظريف.
– المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي عام 2016
– وزير الخارجية الايراني (2021- الى حين تاريخ وفاته).