أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفها بأنها “جرائم إبادة جماعية” تُضاف إلى سجله الإجرامي وسلوكه المتوحش.
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له، اليوم الأحد، أن “هذه المجازر البشعة تمثل شواهد حية على همجية هذا العدو الصهيوني، ووحشيته التي لا مثيل لها، وتصميمه على إبادة الشعب الفلسطيني الأعزل.”
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مشدداً على أن “ما كانت لتحصل هذه الجرائم وتستمر لولا الدعم والمساندة الأمريكية المطلقة لهذا العدو الغاصب.”
وأشار إلى أن “استهداف العدو الصهيوني للمنازل والمدارس والأحياء السكنية في القطاع يعكس فشله وعجزه عن مواجهة المجاهدين البواسل، وصمودهم الأسطوري في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.”
ودعا المكتب السياسي شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “الخروج من حالة الصمت المطبق، وتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.”
كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى “التحرك والضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل الممكنة، لوقف عدوانه الوحشي ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.”
وفي ختام بيانه، أشاد المكتب السياسي “باستمرار الحراك الطلابي الحر والشجاع في عدد من الجامعات بمختلف دول العالم، مساندةً للقضية الفلسطينية، ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم، رغم الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرضون لها من قبل الأنظمة العميلة والقمعية.”