خرجت بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرة، اليوم الجمعة، طوفان بشري مليوني متجدد في مسيرات نصرة غزة تحت شعار (مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء)، وفاض ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، بطوفان بشري متجدد في مسيرة مليونية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني.
وبزخم متواصل تخرج في اليمن المسيرات الأكبر والأضخم عالميا أسبوعيا في كل جمعة نصرة للشعب الفلسطيني حتى إن الكاميرات تعجز عن تصوير كامل الحشود، وتستخدم الطائرات المسيرة لتصوير الحشود التي تملأ الساحات دعما للشعب الفلسطيني في مدن ومديريات 15 محافظة حرة، في المدن والمديريات حتى في المناطق الريفية على الرغم من الحر والعطش ووعورة الطرق وتكاليف المواصلات.
وشهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة، خروجا مليونيا في مسيرات متجددة في أكثر من 20 ساحة بالمحافظة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”. وإلى جانب المسيرة المركزية الكبرى التي شهدتها مدينة صعدة عاصمة المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف، خرجت مسيرات حاشدة في ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عرو وبني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، الخميس، بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
فيما شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة، في 23 ساحة تأكيداً على استمرار التعبئة والنفير والتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء “. وجددوا تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني.
ووجهت حشود حارس البحر الأحمر، رسالة للعالم، بالجهوزية واستمرار النفير، استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة في حماية الوطن، والتأهب لمواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي له بكل بأس وقوة وإيمان.
واحتشد أبناء محافظة حجة في أكثر من 24 ساحة بمركز المحافظة كبمربع تهامة ومديرية الشاهل وكشر وكافة المديريات، في مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”. وأكد أبناء حجة تأييدهم الكامل لقرارات القيادة الثورية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والجهوزية وتنفيذ الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرج اليمنيون في ساحات محافظات ذمار وعمران والبيضاء ومأرب والمحويت والضالع وإب والجوف وريمة وغيرها من ساحات المحافظات اليمنية بحشود غفيرة تضامناً مع غزة وتأييداً للعمليات البحرية المساندة.
هتافات ورفع أعلام
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة أمريكية صهيونية منذ أكثر من 7 أشهر.
وردد المتظاهرون هتافات منها (التصعيد بالتصعيد.. اليمني بأسة شديد)، (نصرخ الحكام نيام.. السكوت على الظلم حرام)، (آلاف من الأطفال.. يقتلهم حلف الآنذال)، (يا الله يا الله.. أنصرنا على الغزاة)، (طوفان البحر الأحمر.. يقود النصر الأكبر)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).
وهتف المحتشدون بشعارات منها (ليس لدينا خط احمر.. والقادم أدهى وأمر)، (التصعيد بالتصعيد.. واليمني بأسه شديد)..(المراحل قادمة.. خمس وست وثامنة)، (التصعيد قادم وخطير.. والحريق يزداد سعير)، (واصل تصعيدك واصل.. يا الشعب اليمني الباسل)، (واصل يا شعب الثبات.. زحفك في كل الساحات)، (واصل واصل باستمرار.. دعمك يا شعب الأنصار)، (واصل يا شعب الصمود.. معركة الفتح الموعود)، (في قانون الأمريكان.. لا حريه للإنسان)، (أمريكا أم الإرهاب.. والشاهد حبس الطلاب)، (قولوا لأمريكا انسحبي.. من حول البحر العربي)، (سفن أمريكا با تغرق.. وبوارجها باتحرق).
وخلال المسيرة وجه طلاب جامعات اليمن رسالة باللغة الإنجليزية عبروا خلالها وقوفهم وتضامنهم مع غزة.
بيان مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”
وقال البيان الصادر في ختام مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء): إن العدوان الصهيوني يواصل بمساندة أمريكية والغرب ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي وللأسبوع الثاني والثلاثين ولليوم الـ 224 والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر”.
وأضاف استجابة لله سبحانه وتعالى واستشعارا منا بواجب المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم نخرج اليوم في مسيرات مليونية جماهيرية في مختلف المحافظات والمديريات والمدن اليمنية تحت عنوان “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وخاطب، البيان الصادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عموما، وفي غزة ورفح خصوصا، بقوله أنتم لستم وحدكم فالله معكم، وأحرار الأمة معكم، ونحن معكم وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الصهيوني بإذن الله تعالى.
وللعدو الأمريكي والبريطاني قال البيان: لن تستطيعوا حماية كيان العدو الصهيوني من ضرباتنا، ولن تثنونا عن مواصلة موقفها الثابت المبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم لنا.
وتعبيرا عن الغضب تجاه موقف الأنظمة العربية المتخاذلة، أضاف البيان، نقول للحكام العرب المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني ارتكب أكثر من 3185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل لتسمحو لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني.
أشاد باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، داعيا إلى استمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدان البيان “استمرا القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت شعارات حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني”.
دعا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفع الصوت عاليا بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وعبر بيان المسيرات عن الفخر والاعتزاز بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي رفع رؤوسنا وبيض وجوها، مضيفا نحن رهن إشارتك في البر والبحر والسهل والجبل في الحر والبرد، في المطر وتحت حرارة الشمس لن يتخلف من رجل واحد.
وحيا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الصهيوني.
كما حيا العمليات الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين، وجبهات الإسناد في لبنان والعراق، ولقواتنا المسلحة اليمنية التي دخلت مرحلتها الرابعة ووصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوبا.
وأكد الاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار بكل عزيمة، ومواصلة المسيرات والفعاليات، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، مضيفا سنفشل كل محاولات الأعداء لاستهداف جبهتنا الداخلية عبر حملاتهم وأبواقهم المظللة التي تحاول أن تنسينا ما يحصل في غزة.
31 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء والمحافظات نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى
تجدر الإشارة إلى أن طوفان اليوم في مسيرات (مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء) بميدان السبعين وساحات المحافظات هو الطوفان البشري الـ 30 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.
وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12 في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 25 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى.
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ26 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 27 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل الفائت شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ28 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ29 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ30 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأشهر الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.