أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 35173 شهيدًا و79061 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي بيان لها، لفتت وزارة الصحة إلى أنّ “الإحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 82 شهيدًا و234 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وقالت إنّ “عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
جدير بالذكر أن أن هذه الأرقام هي ما يعترف بها العدو الإسرائيلي في ظلّ اتهامات له باخفاء العدد الحقيقي لخسائره.
150 ألف إمراة حامل ينتظرن الموت جوعاً
هذا حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في قطاع غزة “يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح”.
وشددت “الأونروا” في منشور على منصة “إكس” على أنه “لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن”.
وختمت الوكالة بـ”استنكار” الوضع الإنساني المتردي واصفة إياه بـ:”مستوى جديد من اليأس، يتكشف تحت أنظار العالم”، وذلك مع نزوح الفلسطينيين من جديد من مدينة رفح نحو خان يونس، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن 95% من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادا، بينما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة، قد أعلنت، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35,091 قتيلا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، “إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.