مقالات مشابهة

السيد الحوثي: المشروع القرآني تميز بالنقلة العظيمة للشعوب من حالة الضياع واللاموقف إلى حالة الموقف

اكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ان مما تميز به المشروع القرآني هو النقلة العظيمة بالشعوب من حالة الضياع واللاموقف إلى حالة الموقف وان المشروع القرآني أتى للإنقاذ من حالة اللاموقف وعدم التفاعل مع الأحداث.

وأضاف في كلمته اليوم عن الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، أن من مميزات الصرخة أنها كسرت حاجز الخوف وحالة تكميم الأفواه وهي موقف متاح وميسر ونقلة حكيمة من حالة اللاموقف. كما من مميزات الصرخة أنها ترفع الروح المعنوية وتفضح الأمريكيين في عناوين الحرية والحقوق ومنها حق التعبير.

وقال السيد الحوثي أن الموقف الرسمي عقب أحداث 11 سبتمبر والهجمة الأمريكية الغربية لم يكن ليشكل أي حماية للشعوب. واضاف: هناك من الشعوب من هو متجه بنفس الاتجاه الذي عليه الأنظمة والحكومات في معظمها ومنهم من هو في حالة استسلام تام وان البعض من الشعوب ليس لديهم لا وعي ولا بصيرة، اجتمعت لديهم حالة الخوف واليأس فكانوا في حالة استسلام تام، ولا يتجهون لتبني أي موقف.

السلطة السابقة قمعت من يواجه الهيمنة الأمريكية

وأكد السيد الحوثي ان السلطة السابقة اتجهت لمنع أي صوت يواجه الهيمنة الأمريكية، لتبقى الساحة خانعة ومفتوحة للتحرك الأمريكي و المشروع القرآني تحرك بفاعلية وتجلى نجاحه منذ البداية لذلك كان الأمريكي منزعج ودفع السلطة للتحرك ضد المشروع القرأني.

وأوضح أن الأمريكي دفع السلطة آنذاك لمحاربة المشروع القرآني بكل الوسائل منها الحملات الدعائية والاعتقالات وفصل الموظفين و اتجهت السلطة آنذاك لإغلاق بعض المدارس وصولا إلى التصعيد الكبير بالعدوان في الحرب الأولى ضد شهيد القرآن والمشروع القرآني تعرض لهجمة كبيرة على مدى 6 حروب شاملة كان الأمريكي فيها محرضا ويوفر الدعم والغطاء.

وأضاف على المستوى الشرعي لا مسوغ للسلطة آنذاك للتحرك ضد المشروع القرآني لأنه انطلق على أساس القرآن وعلى المستوى القانوني لم يكن هناك ما يبرر للسلطة آنذاك مواجهة المشروع القرآني بالاعتقالات وبقية الإجراءات الظالمة. واشار الى التوجه للعدوان العسكري على شهيد القرآن ومن معه لم يكن له أي مستند لا شرعي ولا قانوني ومحاربة المشروع القرآني فشل، ولم تحقق السلطة آنذاك هدفها في استرضاء الأمريكي لتحظى بالقرب منه.

وبين ان المشروع القرآني في هذه المرحلة يحضر على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال موقفه المتميز في نصرة فلسطين وحضور المشروع القرآني سيكون بإذن الله في المستقبل أعظم وأكبر و خيار التخاذل والاستسلام لا يشكل أي حماية للأمة، وخيار العمالة للأمريكي والإسرائيلي ليس فيه أي نجاة للأمة.