حذر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر، من أن أي سفينة تصل إلى موانئ فلسطين المحتلة ستكون ضمن دائرة الاستهداف وهدفًا مشروعًا للقوات المسلحة اليمنية. وأوضح بن عامر في تصريح للمسيرة اليوم الجمعة، أن الموقف اليمني يدعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي تتعرض لضغوط من قبل بعض الوسطاء.
وأكد العميد بن عامر ان الفقرة 3 في البيان تضمنت تحذيراً استباقياً مهماً لكافة الشركات التي لها سفن تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة. وأشار الى أن على تلك الشركات أخذ ما جاء على محمل الجد ففي حال اقدام الاسرائيلي على عملية في رفح فإن النشاط التجاري البحري لتلك الشركات الى أي وجهة سيصبح ضمن دائرة الخطر.
وأوضح أن المرحلة الرابعة من التصعيد التي تم الاعلان عنها اليوم تعزز حالة الحصار اليمني البحري الجزئي المفروض على الاسرائيلي لتنقله الى مرحلة جديدة يمكن تسميتها بالحصار شبه الكلي، لافتا الى ان السفن التي ستصل الى الاسرائيلي عبر المتوسط ستصبح هي ايضاً ضمن الاستهداف قبل او بعد وصولها أو في أي منطقة يمكن استهدافها فيها.
وشدد العميد عبدالله بن عامر على ان كل سفينه تصل الى موانئ فلسطين المحتلة عبر المتوسط فإنها تصبح ضمن دائرة الاستهداف وهذا الاستهداف لا يرتبط بمكان او زمان فيمكن استهدافها في المتوسط أو في غيره ويمكن استهدافها قبل وصولها الى تلك الموانئ او بعد خروجها او خلال ابحارها في اي منطقة تطالها الصواريخ والمسيرات اليمنية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد اعلنت اليوم في تظاهرة مليونية حاشدة وسط العاصمة صنعاء بَدءَ تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ منَ التصعيدِ ضد كيان العدو الاسرائيلي والتي تشمل استهدافُ كافةِ السُّفُنِ المخترِقةِ لقرارِ حظرِ الملاحةِ الاسرائيليةِ والمتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من البحرِ الأبيضِ المتوسطِ في أيِّ منطقةٍ تطالُها القوات المسلحة.