أكد السيد الحوثي تحضير جولة يمنية رابعة من التصعيد في البحار والمحيط الهندي إذا استمر العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي في التعنت.
وأكد قائد أنصار الله في كلمته السبوعية عن اخر المستجدات تنفيذ 8 عمليات هذا الأسبوع في خليج عدن والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي، وجنوب فلسطين.
موضحاً تنفيذ العمليات الثمان بـ 33 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة. ومؤكداً استهداف 6 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني. مضيفاً: بعون الله تم إسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسلحة من نوع (MQ9) في أجواء صعدة وهي الثالثة خلال هذه الفترة.
وأكد السيد الحوثي ان 107 إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي. موضحاً أن إجمالي العمليات المنفذة منذ بداية معركة طوفان الأقصى بلغت 156 عملية في البحر وجنوبي فلسطين المحتلة. مؤكداً انه في أم الرشراش هناك تأثير واضح لعمليات الجبهة اليمنية المباشرة وعمليات البحر الأحمر.
وأشار الى أن العمليات ضد السفن نفذت بعدد 606 صاروخ باليستي، ومجنح وطائرة مسيرة منذ بداية عملية إسناد عملية طوفان الأقصى.
وبيّن أن قصف أهداف العدو في فلسطين المحتلة نفذت بعدد 111 ما بين صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيرة.
قلق شديد من عمليات المحيط الهندي
وأشار السيد الحوثي الى وجود ثمة انزعاج وقلق شديد لدى الأعداء من العمليات التي امتدت إلى المحيط الهندي. وأن الأمريكي والبريطاني أو الإسرائيلي ربما لم يتوقعوا تنفيذ بلدنا عمليات بمداها البعيد إلى المحيط الهندي، ولأهداف متحركة.
وأوضح ادراك الخبراء أن عملياتنا البحرية معقدة ومهمة وتستند بحمد الله إلى قدرات متطورة. مستنداً الى تناقل الصحف الأمريكية البريطانية عن خبراء وضباط وقادة تخوفهم من القدرات اليمنية ومداها ودقتها في الإصابة.
وذكر أن من تساؤلات الخبراء كيف أمكن لليمن رصد الأهداف البحرية واستهداف المتحرك منها وليس لديهم أسطول بحري ولا أقمار صناعية.
وأشار السيد الحوثي الى أن البحر الأحمر يُعتبر بركة صغيرة بالنظر إلى اتساع المحيط الهندي. وأن الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثر لعملياتنا في المحيط الهندي. مضيفاً أن الأعداء أصبحوا قلقين جدا بعد أن لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح.
ولفت الحوثي الى انسحاب 10 قطع حربية أمريكية و8 أوروبية من البحر الأحمر يعود إلى الشعور باليأس والإخفاق في منع عملياتنا أو الحد منها.
وقال: الأعداء باتوا يرون أنفسهم يطلقون النار دون نتيجة أو تأثير وفي حالة خوف شديد وكلفة مالية هائلة. وتابع: العناد الأمريكي وإصراره على استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني هو الذي أوصله إلى هذه الكلفة الكبيرة.
اعتراف أمريكي
وذكر الحوثي في كلمته اعتراف الأمريكي مؤخرا عن ارتباط عمليات بلدنا بقضية غزة بالرغم من محاولته سابقا إنكار هذه الحقيقة. موضحاً ان أكثر الدول التي علقت على الأحداث في البحر الأحمر أكدت أنها عمليات لإسناد الشعب الفلسطيني.
وأشار الى أن الأمريكي يعترف أن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ كما يعبر هو حرائق أخرى في المنطقة. مؤكداً ان الحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بشكل عام ويخرج الأمريكي والبريطاني من الورطة.
وبيّن الحوثي أن الأمريكي كان مذهولا ومندهشا من مستوى التقنية اليمنية وأيضا من مستوى التكتيك في تنفيذ العمليات. مشيراً الى ان الأمريكي رغم سعيه إلى منع إطلاق الصواريخ والمسيرات ورصده الواسع، فشل فشلا ذريعا حتى في منع إصابتها للأهداف.
وأوضح أن الأمريكي وصل به الحال إلى إعلان منح الجوائز والأوسمة لتشجيع الجنود على المشاركة في القتال بالبحر الأحمر بعد تهربهم.
خسائر اقتصادية مستمرة ومتصاعدة
وأشار الحوثي الى أن خسائر الأمريكي والبريطاني مستمرة ومتصاعدة. موضحاً ان الخسائر الاقتصادية للأمريكي والبريطاني ستتضاعف بعد أن أصبحوا الآن أمام معضلة المحيط الهندي.
وبيّن الأمريكي والبريطاني باتوا يبحثون عن طرق ووسائل أخرى وينظرون إلى معضلة المحيط الهندي كمشكلة كبيرة جدا
وأوضح أن هناك موجة جديدة في هذا الأسبوع من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والدوائية في كيان العدو وثمة موجات إضافية يبشرون بها.
