اثار قرار السعودية، ارسال ارشاد العليمي، رئيس سلطة المرتزقة الموالية لها جنوب اليمن، إلى مأرب، اليوم الإثنين، جدلا واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتباينت ردود أفعال الناشطين المحسوبين على التحالف بين من يرى بان الزيارة ضمن الترتيبات لاتفاق مع صنعاء يتضمن إعادة توريد عائدات مأرب إلى صنعا في إطار تقاسم الإيرادات وبين من يرى أنها ضمن خطوات تصعيدية.
وكان العليمي وصل مدينة مأرب، لأول مرة منذ تنصيبه على راس سلطة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان في عدن قبل نحو 3 سنوات. وقصد العليمي كلية الطيران والدفاع الجوي التي استحدثه العرادة قبل اشهر.
وتأتي زيارة العليمي إلى مأرب مع أزمة جديدة مع الانتقالي في حضرموت، اهم المحافظات النفطية شرقي اليمن، إضافة إلى تهديد الانتقالي بالتصعيد في عدن.
ولم يتضح ما اذا كانت الزيارة تهديد للانتقالي بنقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى مأرب ام ضمن خيارات السير بالاتفاق السعودي مع “الحوثيين” والتي يعارضها الانتقالي.
حسم سعودي لهدف الزيارة
بدورها، حسمت السعودية، الجدل بشأن هدف زيارة رشاد العليمي عضو المجلس الرئاسي إلى مدينة مأرب، اخر معاقل فصائل المرتزقة الموالية لها شمال اليمن.
والمحت الاستخبارات السعودية إلى أن الزيارة ضمن ترتيبات الاتفاق مع صنعاء. وافاد عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية والمقرب من الاستخبارات، بأن الوضع في اليمن بعد زيارة العليمي لمأرب لن يكون كما قبلها في إشارة إلى قرب اتفاق السلام.
وكان العليمي وصل مدينة مأرب التي تطوقها قوات صنعاء. والعليمي أول رئيس لحكومة المرتزقة الموالية للتحالف يصل المدينة منذ اعلان السعودية العدوان على اليمن في مارس من العام 2015.
وتأتي الزيارة وسط حراك اممي للسير باتفاق سلام شامل بين اليمن والسعودية. وتغريدة ال هتيله تعزز التقارير التي تحدثت بان زيارة العليمي ضمن ترتيبات اقتصادية تهدف لتوريد عائدات المحافظات النفطية لصالح مرتبات الموظفين في عموم اليمن.