كشف حزب الله اللبناني، الاحد، النقاب عن أخطر عملياته العسكرية في عمق الأراضي المحتلة لأول مرة منذ دخوله على خط طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
ونشر الاعلام الحرب للحزب مقاطع فيديو بدقة عالية تظهر جزء من لحظات قصفه اكبر القواعد الإسرائيلية تحصينا. وتظهر الصور التي بثتها قناة “الجزيرة” لحظات استهداف قاعدة “ميرون” بصواريخ متعددة الأنواع واكثر تطورا.
ومن بين الصواريخ التي تم تنفيذ هجمات بها من نوع “الماس -3” والذي يصل مداه لنحو 16 كيلومترا إضافة إلى صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء وأخرى مزودة بكاميرات.
ومن بين الأهداف التي تم قصفها داخل القاعدة ووثقته كاميرات محملة على صواريخ رادار امريكي من نوع ان تي بي كيو 37 والاحدث في منظومة الدفاع الامريكية وتصل قيمته إلى نحو 10 ملايين دولار.
ويتمتع هذا النظام بقدرته الخارجة على رصد القذائف والصواريخ على بعد نحو 50 كيلومترا إضافة إلى حاجته لنحو 8 افراد لتشغيله. كما يتمتع بمزايا غير مسبوقة بما فيها تصويب توجيه الهجمات الإسرائيلية تلقائيا.
وإلى جانب الرادار تم توثيق قصف أنظمة التحكم بالطائرات المسيرة ومركز المراقبة عبر الرادارات إضافة إلى مقر عمليات القاعدة. وكشف تقري الجزيرة بان استهداف القاعدة تم قبل أيام.
والقاعدة تعد الأهم بالنسبة للاحتلال في الجبهة الشمالية التي عانت خلال الايام الأخيرة مع فشل المنظومات الدفاعية في اعتراض الهجمات اللبنانية إضافة إلى تقليص هجمات الاحتلال بالداخل اللبناني.