تستمر معاناة عائلة الحقوقي والناشط السعودي، محمد القحطاني، وسط دهاليز النظام السعودي، وقالت مها القحطاني، زوجة الناشط الحقوقي إنها “مضت ثلاثة أعياد ولازال أمن الدولة ومسؤوليه يمارسون الإنتهاكات الشنيعة في حق زوجي.
وأضافت مها في تغريدة على منصة إكس إن السلطات تمارس عملية إخفاء قسري وحرمان من معرفة مصيره ولا نعلم لمَ يُحتجز رغم انتهاء محكوميته الجائرة، وأنه لمَ تتجاهل السلطات السعودية هذه الممارسات بالرغم من مخاطبتنا لجميع المسوولية”.
وفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية السلطات السعودية، إلى الكشف عن الحالة الصحية للناشط السعودي، محمد القحطاني، المسجون منذ سنوات، بتهم من بينها “التآمر على الدولة”.
وقالت “أمنستي” و”هيومن رايتس فيرست” والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب (OMCT) ومؤسسة حقوق الإنسان، في بيان مشترك، إن القحطاني، المؤسس المشارك للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (المنحلة)، “اعتقل بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 6 أشهر، مشيرة إلى خطر صحي يهدد حياته.
وفي مارس، قال حساب معتقلي الرأي السعودي “لا يزال د. #محمد_القحطاني مختفٍ قسراً منذ نحو سنة ونصف، وهنا تؤكد زوجته السيدة مها القحطاني أنه تعرّض لاعتداء من أحد المعتقلين المرضى نفسياً داخل السجن في أكتوبر 2022″.
وكشفت ” أنه قدّم شكوى بذلك إلى إدارة السجن، ليختفي قسراً منذ ذلك التاريخ وقبل شهر من انتهاء محكوميته البالغة 10 سنوات”.