كشفت فرنسا، اليوم الثلاثاء، مخطط غربي خطير يحاك ضد اليمن.. يتزامن ذلك مع فشلها عسكريا بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت كلاريس باوليني، نائبة المنسق الفرنسي في الأمم المتحدة في احاطته بمجلس الامن خلال جلسة عقدت مساء الاثنين بشان اليمن، بان خطة الاتحاد الأوروبي الجديدة تهدف لدعم من وصفتهم بالإصلاحات التي تقوم بها حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان جنوب اليمن وتقديم الدعم اللازم لها لاستعادة بقية المناطق اليمنية في إشارة واضحة إلى توجه الاتحاد الأوروبي نحو تفجير الوضع داخليا.
ويتزامن حديث المسؤولة الفرنسية مع انطلاق مؤتمر أوروبي في العاصمة الألمانية برلين خصص لمناقشة دعم السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. وأفادت مصادر إعلامية بان رشاد العليمي انتدب مقربين منه في الاستخبارات للمشاركة في المؤتمر.
وكانت العديد من الدول الغربية شنت هجوم على صنعاء بذريعة استبدال العملة الورقية فئة مائة ريال بأخرى معدنية رغم صمت هذه الدول على اصدار حكومة عدن مليارات الريالات من مختلف فئات العملة. وتركيز الأطراف الغربية هجومهم على قرار صنعاء استبدال الورق التالف وصف من قبل خبراء بمثابة مدخل لشرعنة تمويل حكومة عدن التي تعاني اقتصاديا بفعل قرارها اغراق السوق المحلية بعملات جديدة.
كما أن توقيت حديث الأطراف الغربية عن دعم حكومة التحالف بعدن يشير إلى انها ضمن الخيارات البديلة لإخضاع اليمن واجباره على وقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع غزة لاسيما وان تلك التحركات تأتي بالتوازي مع عودة تدريجية للبوارج الأوروبية مع فشلها تامين الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية منذ قرار نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي.