المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء بدءًا من الغد (جدول الرحلات)

    أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستمر في تشغيل رحلاتها...

    لا علاقة له بإيران.. “الاحتلال الإسرائيلي” يتحدث عن استقلالية “اليمن” و”الحرس الثوري” يؤكد

    كشف الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تقيم قاداته للهجمات اليمنية.. يأتي...

    آخر تحليل أمريكي للقوة الصاروخية الإيرانية

    أقر خبراء غربيون بأن القوة الصاروخية الإيرانية شهدت تقدما كبيرا خلال السنوات الماضية، وحسب بعض المصادر الاخبارية، فإن القوة العسكرية الإيرانية، وخاصة في المجال الصاروخي، كانت دائما في مركز الاهتمام الدولي في السنوات الماضية. وتعترف وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الغربية منها، بأن القواعد الصاروخية الإيرانية هي الأكبر والأكثر تنوعا في منطقة غرب آسيا، وسبق أن قال قائد القيادة المركزية الأمريكية: إن إيران تمتلك أكثر من 3000 صاروخ باليستي، ولا تشمل هذه الإحصائية القوة المتنامية لصواريخ كروز الإيرانية الأرضية، ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فقد حققت إيران تحسينات كبيرة في دقة وقوة صواريخها في العقد الماضي.

    وقد ارتبط التركيز على الدقة والقوة بمدى صاروخي يصل إلى 2000 كيلومتر بالنسبة لإيران، وأخيرا، على الرغم من اعتمادها الأولي على الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، فقد ركزت إيران منذ ذلك الحين بشكل أكبر على تطوير الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، وحتى عندما كانت هناك قيود، واصلت إيران تطوير مجموعة واسعة من الصواريخ القوية بالإضافة إلى مركبات الإطلاق الفضائية، واستخدمت إيران الصواريخ في القتال في مناسبات عديدة منذ عام 2017، بما في ذلك هجوم صاروخي باليستي على قواعد عراقية تستضيف قوات أمريكية في عام 2020.

    وكتبت صحيفة بوليتيكو في تقرير لها: إن أوروبا لا يمكنها تجاهل التقدم الذي أحرزته إيران، وتحديدا ترسانتها من الصواريخ الباليستية والأكبر في الشرق الأوسط، وحسب هذا الموقع، أطلقت إيران في أواخر مايو/أيار 2022، صاروخاً باليستياً جديداً، يُعرف باسم “خرمشهر-4” و”خيبر”، ووفقاً للخبراء، فإن الرأس الحربي المتفجر الذي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام في خرمشهر وحقيقة أن هذا الصاروخ قادر على المناورة في منتصف طيرانه يخلق تحديات لأنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة؛ الأنظمة التي تصنعها الولايات المتحدة في الغالب ويدعمها حلف شمال الأطلسي، حتى إن إيران أعلنت في أواخر عام 2022 أنها طورت صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت، ثم كشفت واختبرت صاروخ فاتح (صاروخ باليستي جديد متوسط ​​المدى) في أوائل عام 2023.

    إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي صواريخ يمكنها السفر بسرعات أكبر من 5 ماخ أو خمسة أضعاف سرعة الصوت، لكن في الوقت نفسه، قال يوزي روبين، المؤسس والمدير السابق لمنظمة الدفاع الصاروخي الصهيونية: إن هذا المفهوم واقعي وقابل للتطبيق، وقال أليكس واتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: إن إيران حققت تقدما كبيرا في هذا القطاع (القوة الصاروخية) ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك، ويقول الخبراء إن ما يميز الصاروخ الإيراني الجديد عن الصواريخ المصممة الأخرى هو قدرته على المناورة، ويحتوي الصاروخ على فوهة متحركة تسمح له باتباع مسار غير منتظم وبالتالي يصعب اعتراضه. وكتبت شبكة سي إن إن أيضًا أن أحد الخبراء اعترف بأنه ليس هناك يقين من أن أنظمة الدفاع الصاروخي التابعة للكيان الصهيوني يمكنها اعتراض صاروخ فتح الإيراني.

    إيران تكشف النقاب عن جيل جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى

    بدورها، كشفت إيران النقاب عن جيل جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وتعهدت بمواصلة بناء قدراتها، متحدية مطالب الولايات المتحدة بوقف تطوير هذه الأسلحة المتطورة، وأفادت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، كما ذكرت شبكة REL، في 13 أغسطس/آب بأن الصاروخ فاتح مبين أو “الفاتح الساطع” “اجتاز جميع الاختبارات بنجاح” ويمكنه مهاجمة أهداف في البر والبحر، وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي: “كما وعدنا شعبنا، لن نوقف جهودنا لزيادة قدراتنا الصاروخية وسنزيد قوتنا الصاروخية بشكل يومي”، وقال حاتمي: “لا شيء يمكن أن يوقف هذا الصاروخ بسبب درجة مرونته العالية”، مضيفاً إن النسخة الجديدة من هذا الصاروخ “إنتاج محلي 100 بالمئة”.

    وقال:”تأكدوا أنه كلما زاد الضغط والحرب النفسية ضدنا، نحن شعب إيران الرائع، زادت قدراتنا الدفاعية في جميع المجالات”، ولم يذكر حاتمي مدى الصاروخ الجديد، لكن إصدارات المصورين تراوح مداه بين 200 و300 كيلومتر، حسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة فوكس نيوز: إن “صاروخ فاتح-100” تم اختباره في إيران الأسبوع الماضي، ووصف جنرال أمريكي الاختبارات بأنها رسالة، حيث تستعد واشنطن لتنفيذ الموجة الأولى من العقوبات ضد إيران في الـ7 من أغسطس، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، وتعارض الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون برنامج إيران الصاروخي الذي يقولون إنه يشكل تهديدا للحلفاء الغربيين في المنطقة مثل السعودية و”إسرائيل”، لكن إيران، من ناحية أخرى، أصرت على أن البرنامج الصاروخي له أغراض دفاعية فقط.

    الولايات المتحدة تفرض عقوبات على برامج إيران الصاروخية

    فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شبكات توريد الصناعات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك الصناعات الصاروخية والدفاعية والنووية، ووفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، تتمركز شبكات التوريد في كل من إيران وتركيا وعُمان وألمانيا، وتستحوذ على منتجات لمصلحة منظمة “جهاد الاكتفاء الذاتي”، التابعة لـ “الحرس الثوري” ووزارة الدفاع وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية وغيرها من الكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية.

    وذكرت الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكات تشكل جزءاً من القاعدة الصناعية العسكرية الإيرانية، وتأتي العقوبات الجديدة عقب عمليات إدراج سابقة متصلة بـ “الحرس الثوري” ووزارة الدفاع و”إسناد” القوات المسلحة وإنتاج الكيانات التابعة لها للصواريخ الباليستية، وقيامها بأنشطة أخرى بالنيابة عن القاعدة الصناعية الدفاعية الإيرانية.

    وشددت الولايات المتحدة على التزامها بـ”استخدام جميع الأدوات المتاحة للكشف عن الشبكات التي تدعم نشر إيران المتهور للأسلحة وعرقلتها”، مشيرة إلى أن “دعمها يتسبب بزعزعة استقرار الشرق الأوسط ويتيح تواصل العدوان الروسي على أوكرانيا” وتمثل حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة أحدث خطوات الولايات المتحدة لمعاقبة إيران، بعد هجمات شنتها جماعات تدعمها على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، وهجمات استهدفت أهدافاً إسرائيلية، وتواصل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية فرض عقوبات على إيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكية الحالي أنتوني بلينكن قبل عامين على أن بلاده ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لمواجهة كل أنشطة التهديد الإيرانية وأولئك الذين يدعمونها.

    الكشف عن منظومة “شفق” الصاروخية المطورة وكاميرا “يوسف” للرؤية الليلية

    تمت إزاحة الستار قبل عدة أيام عن منظومة “شفق” الصاروخية المطورة وكاميرا الرؤية الليلية “يوسف” التي تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “سيد عبد الرحيم موسوي”.

    وتتميز أنظمة “شفق” الصاروخية الجوية الجديدة محلية الصنع والمضادة للدروع بالذكاء والدقة العالية وزيادة المدى التشغيلي بحيث تستطيع إصابة الأهداف من مسافة 20 كيلومترا، كما أنها تتمتع بالقدرة على استخدامها في مختلف الاستراتيجيات التكتيكية والعملياتية للحروب المستقبلية، وقد تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالتعاون مع الشركات المعرفية وقد انضمت إلى الأسطول العملياتي لطيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    ومن الميزات الأخرى لهذا النظام الصاروخي إمكانية “أطلق وانسى” (Fire-and-forget) وهو نوع من التوجيه الصاروخي الذي لا يتطلب المزيد من التدخل الخارجي بعد الإطلاق مزوّد برأس حربي مطوّر وباحث بالأشعة تحت الحمراء وبالتالي يستطيع تدمير منشآت وتحصينات العدو في جميع العمليات إذا تم تركيبه على جميع أنواع المروحيات وفي جميع الظروف الجوية السيئة وخلال جميع ساعات النهار والليل، أما كاميرا الرؤية الليلية الجوية “يوسف” تتمتع بالقدرة على العمل أثناء الليل وفي الظروف الجوية السيئة والتي تم إنتاجها محليا بالكامل بكميات كبيرة من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن المميزات البارزة لهذه الكاميرا أيضا تحسين قوة واستمرارية عمل المروحيات طوال ساعات النهار والليل.

    spot_imgspot_img