شهد البحر الأحمر، اليوم السبت، هجوم جديد يعد الثاني في غضون 24 ساعة.. يتزامن ذلك مع تأكيد أمريكي فشل اعتراض الهجمات البحرية لمن يصفهم بـ”الحوثيين”.
وأفادت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” بوقوع هجوم على بعد 61 ميلا جنوب غرب مدينة الحديدة. ولم تحدد الشركة طبيعة الهجوم او السفينة المستهدفة.
وقالت هيئة التجارة البحرية البريطانية انها تلقت UKMTO تقريرا عن حادث جنوب غرب الحديدة، اليمن. وأكدت ابلاغ ربان السفينة عن وجود صاروخين بالقرب من السفينة. تم اعتراض الأول من قبل قوات التحالف حسب زعمها،وفشل اعتراض الصاروخ الثاني.
والهجوم يعد الثاني منذ الجمعة الذي يتم الاعتراف به من قبل البحرية البريطانية والأمريكية. حيث أفادت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في بيان نشرته مساء الجمعة على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بتعرض البوارج وسفن التحالف لهجمات بصواريخ بالستية.
وزعم البيان الأمريكي استهداف صاروخ في مناطق “الحوثيين” في الوقت الذي تحدث فيه عدم تسجيل وقوع ضحايا في صفوف سفن التحالف وبوارجه العسكرية في إشارة إلى فشل اعتراض الهجمات الصاروخية.
والعمليات الجديدة ضمن سيناريو مستمر منذ قرار اليمن حظر الملاحة الإسرائيلية في نوفمبر الماضي لتتصاعد وتيرته مع تدخل القوات الامريكية والبريطانية في يناير.
ويشن اليمن حصار بحري خانق ضد كيان العدو الإسرائيلي باستهداف سفنه ومنع السفن التجارية المتجهة الى موانئه، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد المجازر الإسرائيلي في غزة.
وفشلت الولايات المتحدة الأمريكية باعتراض الهجمات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي تنفذها اليمن ضد سفن كيان العدو الإسرائيلي أو المتجهة الى الموانئ المحتلة اسنادا لغزة ضد جرائم الإبادة التي ترتكبها اسرائيل على الفلسطينيين.